اختتام تدريب متطوعات التثقيف المجتمعي الصحي والتغذوي في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار
اختتام تدريب متطوعات التثقيف المجتمعي الصحي والتغذوي في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار
ذمار ..
17 فبراير 2023م
اختتم أمس بمديرية وصاب السافل- محافظة ذمار، التدريب التأسيسي لمتطوعات التثقيف المجتمعي على الرسائل الصحية الأساسية للدليل الوطني لتعزيز صحة المجتمع، في إطار جزئية التثقيف الصحي.
يأتي التدريب الذي استمر اربعة أيام وضم (50) متطوعة متدربة، توزعن على مجموعتين تدريبيتين، ضمن مشروع النقد المشروط مقابل التغذية التابع للصندوق الاجتماعي للتنمية وبتمويل منه.
نظمه مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة ذمار، بالتنسيق والشراكة مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة.
وفي الأثناء، أكد مدير عام مركز التثقيف والإعلام الصحي الأستاذ أمين خالد الشامي، أهمية توسيع حيز التوعية المجتمعية عبر الاتصال المباشر بعموم المحافظات أكثر من أي وقتٍ مضى، بغيةَ الوصول برسائل التثقيف الصحي إلى الفرد والأسرة والمجتمع على أوسع نطاق، في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي يشهد البلد خلالها انتشار أوبئةٍ وأمراضٍ متعددة يمكن تجنبها باتباع إجراءات وتدابير الوقاية والنظافة والاهتمام بالتغذية الجيدة بالمستوى الذي يحسن الحالة المناعية ويحد من تداعيات سوء التغذية الموثرة سلباً على مناعة الجسم.
وعبر عن اهتمام وزارة الصحة بالتثقيف الصحي، إيماناً بتأثيره وجدواه في صنع التغيير الإيجابي في ممارسات وسلوكيات المواطنين، باتجاه تعزيز الصحة وتقويض خطر الأمراض والأوبئة إلى حدٍ كبير، باتجاه تخفيف العبء على القطاع الصحي.
من جهته، أوضح مدير تعزيز الصحة بالمركز الدكتور عزي محمد غالب، أن تدريب متطوعات التثقيف الصحي التغذوي حقق أهدافه في مدهن بالمعارف الصحية الكافية وإكسابهن المهارات الاتصالية، بما يمكنهن من التعامل الإيجابي لدى توعيتهن للمجتمع وإحداث أثر صحي ملموس يرسخ الممارسات الصحية الوقائية.
وأشار إلى الجانب التطبيقي للتدريب الذي تركز على تخطيط وإعداد وتنفيذ جلسات التثقيف الصحي التغذوي اعتماداً على رسائل التثقيف الصحي لدليل تعزيز صحة المجتمع، وفي مقدمتها رسائل التغذية الصحية وسوء التغذية والرضاعة الطبيعية وتلك التي تتضمن تدابير حماية صحة وسلامة الطفل والأم الحامل والمرضع وكذلك ذات الصلة بالنظافة والوقاية الصحية لتجنب الأمراض والأوبئة السارية الخطيرة ونواقلها، كالملاريا وحمى الضنك، بمعية الأنفلونزا والالتهابات التنفسية عموماً.
داعياً المتدربات إلى تبوء دورهن المنشود في التثقيف الصحي التغذوي والتوعية المجتمعية وتطوير معارفهن العلمية وصقل مهاراتهن التطبيقية والاتصالية، والسعي بجد لصنعِ تغيير في منطقتهن وقراهن، ليسهمن به في التخفيف من المراضة والوفيات والحد من أمراضٍ ومشكلاتٍ صحيةٍ متعددة وبتحسيس المجتمع بالمسؤولية تجاه الصحة وأهمية الحفاظ عليها واتباع الممارسات والسلوكيات الإيجابية الصحية ذات الصلة.