دولي

الحرس الثوري يعلن تحديد موقع مروحية الرئيس الايراني والوفد المرافق له.. والطقس يحول دون استكمال عمليات البحث

الحرس الثوري يعلن تحديد موقع مروحية الرئيس الايراني والوفد المرافق له.. والطقس يحول دون استكمال عمليات البحث

تواصلت مساء الأحد في شمال غرب إيران عمليات البحث عن مروحية كانت تقلّ الرئيس إبراهيم رئيسي حين تعرّضت إلى “حادث”، وفق ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام رسمية

.

ومع تقدّم ساعات الليل، بدت الآمال بالعثور على رئيسي (63 عاماً) حيّاً تتضاءل في ظلّ عدم توفر أيّ معلومة عن مصير المروحية التي فقد أثرها عصر الأحد وسط أحوال جوية سيئة.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الأحد، تحديد موقع الهبوط الاضطراري للمروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بيان قيادة الحرس الثوري في محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب) الذي أكدت فيه تلقيهم إشارة لجهاز الاتصال في المروحية وإشارة لهاتف أحد مرافقي الرئيس.

وذكر البيان أنّ الحرس الثوري أرسل جنودا للمنطقة التي تم تحديد الإشارة اللاسلكية فيها.

وأعلن محمد كوبادي، نائب رئيس الهلال الأحمر الإيراني، مساء الأحد، أن فرق البحث والإنقاذ تبعد مسافة 3 ساعات عن أحد النقاط التي يحتمل بأنها موقع لحادث مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.

 

جاء ذلك في إحاطة إعلامية لكوبادي، حول سير جهود البحث والإنقاذ عن مروحية رئيسي.

 

 

وأعلن محمد كوبادي، نائب رئيس الهلال الأحمر الإيراني، مساء الأحد، أن فرق البحث والإنقاذ تبعد مسافة 3 ساعات عن أحد النقاط التي يحتمل بأنها موقع لحادث مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.

 

جاء ذلك في إحاطة إعلامية لكوبادي، حول سير جهود البحث والإنقاذ عن مروحية رئيسي.

 

وقال كوبادي، إن عناصر الهلال الأحمر والجيش، يواصلان أعمالهما، بحسب ما نقلته وكالة “مهر” للأنباء.

 

وأكد أن فرق البحث والإنقاذ تبعد مسافة 3 ساعات عن إحدى النقاط التي يتوقع بأنها موقع حادث مروحية رئيسي والوفد المرافق له.

 

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، تعرض مروحية تقل الرئيس رئيسي وعدد من المسؤولين لحادث، بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.

 

وذكر التلفزيون أن 3 مروحيات كانت تقل رئيسي، ومسؤولين خلال عودتهم، وتم إرسال فرق الإسعافات الأولية إلى موقع الحادث.

 

من جانبها، قالت وكالة أنباء “تسنيم” (شبه رسمية) إن المروحية التي تعرضت لحادث كانت تقل رئيسي.

 

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، تعرض مروحية تقل الرئيس رئيسي وعدد من المسؤولين لحادث، بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.

وذكر التلفزيون أن 3 مروحيات كانت تقل رئيسي، ومسؤولين خلال عودتهم، وتم إرسال فرق الإسعافات الأولية إلى موقع الحادث.

من جانبها، قالت وكالة أنباء “تسنيم” (شبه رسمية) إن المروحية التي تعرضت لحادث كانت تقل رئيسي.

ومن بين ركاب المروحية إمام جمعة تبريز ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.

 

 

 

وكانت هناك ثلاث مروحيات في المجموعة، وصلت اثنتان منها إلى وجهتهما، بينما تحطمت الثالثة – التي تقل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، وأجرى الطاقم الاتصال من تلقاء نفسه إتصال، هناك احتمال كبير بعدم وقوع إصابات.

ووقعت حادثة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني رئيسي بالقرب من الحدود مع أذربيجان وكان على متنها أيضًا وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني.

 

 

وفرق الإنقاذ تحاول تحديد مكان الحادث بسبب سوء الأحوال الجوية.

ودعت وكالة فارس الإيرانية الإيرانيين للدعاء للرئيس رئيسي عقب تقارير عن سقوط طائرة هليكوبتر.

ومن جهتها قالت وكالة “ارنا” إلى أن المروحية تعرضت لحادث في “غابة ديزمار” بالمنطقة الواقعة ما بين وزرقان وجلفا في محافظة أذربيجان الشرقية.من جانبها ذكرت وكالة “تسنيم” أن بعض مرافقي رئيسي في المروحية تمكنوا من الاتصال بمركز إنقاذ، “وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء هذه الحادثة من دون خسائر في الأرواح”.

وأشارت إلى أن قافلة الرئيس كانت تضم 3 طائرات هليكوبتر، حيث وصلت طائرتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين بسلام إلى وجهتهما

 

وأقيمت بوقت سابق مراسم تدشين سد “قيز قلعه سي” المشترك بين إيران وجمهورية أذربيجان على نهر آراس الحدودي بين البلدين بحضور الرئيس الإيراني ونظيره الأذربيجاني الهام علييف.

وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي إن عمليات البحث بدأت للعثور على المروحية في ظل “ظروف جوية غير مواتية” بما في ذلك الضباب.

ولم يؤكد الوزير ما إذا كان الرئيس إبراهيم رئيسي على متن المروحية التي كانت ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقله رفقة مسؤولين.

وأضاف وحيدي “قد يستغرق الوصول إلى منطقة المروحية بعض الوقت”، ويقع الموقع في غابة ديزمار قرب مدينة فرزغان.

وهبطت مروحيتان بسلام في تبريز، المدينة الكبيرة في الشمال الغربي، ولم يكن على متنهما رئيسي.

 

وكان الرئيس الإيراني وصل، صباح الأحد، إلى مطار تبريز من أجل المشاركة في مراسم تدشين سد “قيز قلعه سي” المشترك على نهر آراس الحدودي بين إيران وأذربيجان بحضور نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف.

وقبل حضوره الافتتاح، زار رئيسي مشروع جسر العبور بين طريق آراس والسكك الحديدية، كجزء من الممر الذي يربط مدينة جُلفا في أذربايجان الشرقية، بكالاله في جمهورية أذربيجان.

 

 

* رئيسي مرشح محتمل لخلافة خامنئي

 

 

يأتي الحادث في وقت تتزايد فيه حالة السخط داخل إيران بسبب مجموعة من الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ويواجه حكام إيران من رجال الدين ضغوطا دولية بسبب برنامج طهران النووي المثير للجدل وعلاقاتها العسكرية المتنامية مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا.

ومنذ أن هاجمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول، اندلعت مواجهات ضمت جماعات متحالفة مع إيران في أرجاء الشرق الأوسط. وتسبب هجوم حركة حماس المتحالفة مع إيران في شن حملة إسرائيلية على غزة.

 

المصدر: راي اليوم. وكالات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى