القـيادة..والتعـامـل المسؤول مع الهدنة
بقلم عبدالله هاشم الذارحي
*من خلال التحركات السياسية للأعداء أصبح من الملاحظ استماتة تحالف العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي في الحصول على فرصةاخرى لتمديد الهدنة الأممية للمرة الثالثة وهذا الحراك السياسي نعلم جيدا ان له غايات ومارب اخرى يسعى الأعداء لتحقيقها
*ولكن قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية تعرف نوايا العدو الاجرامية ولن تسمح له ان يحقق ما يحلم به وتتعامل مع كل خطوة يخطوها الأعداء بنفس ما يقدمون عليه فان استجابوا للسلام فشعب اليمن وقيادته مع السلام وان ارادوها حربا فهذا الشعب الذي صمد ثمانية أعوام حاضرا لأي تصعيد…
*لقد كان طرح قيادتناالثورية والسياسية والعسكرية بشأن الهدنةوتمديدها واضحا وجليا ونابعا من الشعور بالمسؤولية..
فإما هدنة تحقق مصالح الشعب اليمني الصابر المحتسب بتفيذ كامل بنودها
وتفضي الى سلام دائم بإنهاء العدوان الظالم والحصار الجائر..
*واما حربا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .. ويكفي هذا الشعب بانه يقاتل في سبيل الله وفي سبيل قضيته العادلة والله هو الحق ويقف الى جانب عباده المؤمنين الصادقين المدافعين عن دينه وعن الكرامة والحرية والسيادة والقرار .. وبفضله سينصرهم على طغاة الارض المستكبرين…والأيام بيننا إن شاء الله؛^
