المنظومات الدفاعية الصهيونية لن تحمي الامارات من استهداف منشآتها الحيوية
المنظومات الدفاعية الصهيونية لن تحمي الامارات من استهداف منشآتها الحيوية
✍️ عبدالله هاشم الذارحي؛
*الامارات الدويلة المجندة في خدمة مشاريع الاحتلال الامريكي البريطاني الصهيوني في المنطقة، وهي الوكيل الاقليمي في شن العدوان، ومناصبة العداء وارتكاب الجرائم الانسانية، وسفك دماء أبناء الشعب اليمني، ونهب ثرواته، وتخريب البنية التحتية المدنية والخدمية والاقتصادية والصناعية بشكل كامل، ضمن تحالف عدواني غاشم بقيادة السعودية،
*مازالت تعتقد أن هؤلاء القراصنة واللصوص سيحمونها من ضربات الجيش اليمني، طالما بقي العدوان والحصار على شعبنا، وطالما بقيت لغة الاجرام، فإن الشعب اليمني على أعتاب مرحلة جديدة من النضال الوطني، وتبدل الاستراتيجية العسكرية في استهداف البنية الاقتصادية الحيوية للعدوان.
وكانت صنعاء قد هددت على لسان متحدث قواتها العميد يحيى سريع بقصف الشركات التي تعمل على استخراج ونهب خام النفط من الحقول اليمنية.
*المراقبون أكدوا أن ابن زايد يخشى
من تنفيذ صنعاء تهديداتها إزاء الشركات الأجنبية العاملة في اليمن وسفن نقل النفط والغاز اليمني المسال، لاسيما بعد أن وقع ابن زايد عقدا بتصدير الغاز المسال إلى ألمانيا،
ولكنه اليوم يجد نفسه في مواجهة الدب الروسي الذي ليس راضيا عن التحرك الإماراتي في هذا الإطار.
*اليد الطولى اليمنية ستصل إلى عمق أراضي العدوان وإلى أبعد من ذلك ، وقادرة على ضربهم مهما كانت الدفاعات الصهيونية التي تم شراؤها لحماية منشآتهم والقواعد الأجنبية، ومهما بلغت درجة الحماية الدفاعية فإن اسلحتنا الهجومية قادرة على اختراق هذه المنظومات التي أثبتت فشلها أمام صواريخ المقاومة الفلسطينية.
*علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله قال في تغريدة على التويتر : “شراء الإمارات منظومات دفاعات جوية تحميها من المسيرات اليمنية، وقلق متزايد من تعاظم القدرات العسكرية اليمنية “.
وأضاف بالقول: “هنا نقول لهم لن تسلم أنظمة التطبيع مطلقا في حال استمرت في العدوان والحصار على اليمن”.
واختتم سلسلة تغريداته هذه بالقول: اليد الطولى اليمنية ستطولهم وقادرة على ضرب المعتدين مهما كانت الدفاعات الصهيونية ومهما بلغت الحماية الأمريكية.
*إلى ذلك يزور محمد بن زايد روسيا الاتحادية، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يبدو أنه غاضب من تحركات ابن زايد في ملف الطاقة الذي يعتبر ورقة ضغط روسية على الغرب.
*ووفقا للوكالة الإماراتية “وام” فإن
ابن زايد سيبحث خلال الزيارة مع بوتين عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، الأمر الذي أكده الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، حيث أعلن الاثنين أن الرئيس بوتين سيلتقي الثلاثاء مع ابن زايد وسيجريان محادثات ثنائية.
*مراقبون أكدوا أن من ضمن الملفات التي سيطرحها بوتين على محمد بن زايد ملف الطاقة والسعي الإماراتي لتعويض واردات الغاز لأوروبا من خلال بيع الغاز اليمني وعقد صفقات مع ألمانيا خلال زيارة المستشار الألماني للإمارات، في وقت تستورد الإمارات أكثر من 70% من احتياجاتها من الغاز من جارتها قطر، ما يعني أن الغاز المباع لألمانيا هو غاز يمني.
*وكان ابن زايد قد قاد تحركا ملحوظا في المنطقة بزيارة قام بها إلى عمان طالبا التوسط لدى صنعاء-وفقا لمحللين- للوصول إلى حلول حول الشركات الأجنبية العاملة في استخراج وتصدير الغاز اليمني المسال من ميناء بلحاف اليمنية لكن المواقف اليمنية لصنعاء لم تزل ثابته لا يزعزعها او يحركها اي توجهات لا تأخذ بالاعتبار استقلالية القرار والسيادة اليمنية التي اصبحت اليوم خارج الهيمنة الدولية والعبأة السعودية الى الابد …؛