تجاوز الربع النهائي
تجاوز الربع النهائي
كتب ماهر المتوكل
على بساط الجداره والاستحقاق والتالق والتفرد والجداره انتزع منتخبنا الوطني للناشئين تاهلآ مستحقآ بتعادله مع نظيره الليبي .. وبعيدآ عن حسابات المباراه فنيآ والاستحواذ وعوامل التفوق الذي مكنة منتخبنا من المتاهل وكمتصدر المجموعة وبعيدآ عن نتيجة التعادل من وجهة نظري في مباراه صعبه و حاسمه اعلن فيها ناشئة اليمن العبور بتعادله مع منتخب ليبيا ليعبر فيها منتخبنا في منافسات بطولة كأس العرب التي تحتضنها الجزائر الي الربع النهائي مؤملين بان يتجاوز الطموح اليماني الربع النهائي ولكن حتي لا نبالغ في سقف طموحاتنا كاعلام وجمهور وحتي نكون منصفين ونتحدث بشفافيه فوصول منتخب لم يمنح حقه في الاستعداد الداخلي المبكر والاستعداد الخارجي في ظل مباريات تجريبيه لم ترتقي لمستوي المنتخب والبطوله فقد قدم ناشئونا ما بوسعهم والمطلوب منهم في حالة خرجوا من الربع النهائي ولم يتمكنوا من مواصلة مشوار التالق ومواصلة تحقيق فوز آخر…
وما سبق ليس تحبيطا وليس رفعا للرآية البيضاء وباننا لا نستحق مواصلة المشوار كوننا نرتكن بمرجعية علوء كعب موهبة اللاعب اليمني وارادته وجموحه الذي ينسف كل ابجديات الفوارق في الامكانيات والاستعدادت وليس لأن اللاعب اليمني مظلوم على طول الخط فيما يتعلق بمستحقاته وحقوقه والتي في مقدمتها غياب الوظائف والتامين الصحي للاعبي المنتخب وعدم وجود لائحه منصفه للاعب الذي يصاب أو اللاعب المعتزل الذي لا يتحصل على ادني مقومات الادميه فما بالكم كلاعب سخر موهبته وسنوات عمره للانديه والمنتخبات….وعوده لذئ بدء فالواجب يقتضي الاشاده والحفاوه وتكريم المنتخب أولا بمنحه ما يستحق من معسكرات ومباريات خارجيه حتي موعد البطوله المستحقه في اجندته المتمثله بالاستحقاق الآسيوي القادم في حالة ما اردنا أن يقدم منتخبنا الوطني للناشئين ما يلبي آمال وطموحات اللاعبين والجهاز الفني والاداري وقيادة الاتحاد والاعلام والجمهور الوفي ونحن نامل أن تتعدي مشاركة منتخبنا الوطني للناشئين الربع النهائي ولكن في حالة خروج المنتخب فلا نسرف ونبالغ في مطالبة المنتخب بما يتعدي العقل والمنطق في ضوء ما قدم للمنتخب والذي لا يتوازي مع ما يطلب منه مع احترامي لكل من يخالفني الرأي وبس خلاص