مقالات وآراء

ثرواتنا ملك لنا ومقدرات بلدنا تخصنا ولا قبول لأي سرقة ونهب

ثرواتنا ملك لنا ومقدرات بلدنا تخصنا ولا قبول لأي سرقة ونهب
بقلم محمد البحر المحضار

نفطنا لم يعد سهل للسرق والنهب من قبل دول العدوان والإحتلال …
وثروات أرضنا ومقدرات يمننا أصبحت صعبة الحصول ومستحيلة المنال …
هذا ما قالته طائرتنا المسيرة التي قصفت وضربت وبعثت رسائلها المواجهه من قبل قيادتنا السياسية الحكيمة

فالنفط اليمني أصبح بحماية الجيش اليمني والقوات المسلحة
ولن تتأخر قواتنا الصاروخية والقوات الجوية بالتصدي والرد وبكل قوة على كل من يحاول أن ينهب مشتقاتنا النفطية
وسيتم إطلاق صواريخنا وطائراتنا المسيرة نحو اي هدف يستهدف ثرواتنا ويسعى جاهدا لسرقة ونهب مقدرات بلادنا

دولتنا أصبحت ذات سيادة واستقلال
وحكومتنا هي من تقود زمام الأمور وهي من تتخذ القرار
ويمننا الحبيب أصبح يرفض الوصاية الخارجية ولا يقبل بالانتهاكات والتدخلات الدولية في الشؤون اليمنية الداخلية

أما عن اولئك المرتزقة العملاء الذين أستاء وضعهم المادي بسبب انقطاع الصرافه المالية عنهم من قبل من يوظفونهم لأنهم لم يتمكنوا من تهيئة الوضع لأسيادهم لكي يتسنى لهم الأمر ويتاح لهم المجال للقيام بأعمال النهب والسرقة والتلصص على ثرواتنا ومقدراتنا
فهم يسعون جاهدين لكي يصلحوا الخلل ويعالجوا المشكلة الذي وقعوا فيها بسبب القصف الذي جاءهم بغتة من قبل مسيراتنا اليمنية وافسدت عليهم مخططاتهم
ووقفت حاجز أمام قدرتهم على تهيئة الأمور لأسيادهم وقادتهم من بعران الخليج والولايات المتحدة وكلهم يخدمون المصلحة اليهودية الصهيونية الماسونية

واضطر ادوات امريكا ومرتزقة السعوديات وعملاء الامارات وعبيد اليهود من الداخل من الذين يسمون أنفسهم شرعيه إلى محاولة توظيف الواقعة والحادثة سياسيا وإعلاميا ويطالبون تصنيف اولئك الأبطال الأشويش من ابطال الجيش والقوات المسلحة اليمنية إلى جماعات إرهابية تقوم بأعمال مضاده لما يرضي الأمم المتحدة وتنفذ اعمال نوعية تخالف الرغبة اليهودية والأمريكية والاسرائيلية
وقاموا بمطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة بإنزال أقصى العقوبات على أنصار الله من يسمونهم حوثيون كونهم يسعون جاهدين للدفاع عن الأرض والعرض الأمر الذي لا يقبل به الغزاة المحتلون ولا يرضى به أسيادهم من قادة تحالف العدوان الغاشم

ومع كل هذا وذاك لم يغير الأمر شيئ إطلاقا
بل وزاد من اصرار ورغبة قواتنا المسلحة في دك حصون المعتدين وتدمير اي سفينة أو ناقلة تقترب من السواحل والموانئ اليمنية لنهب نفطنا

فالنفط اليمني لم يعد متاحا لدول العدوان
وثرواتنا اليوم تمثل عمله صعبه يصعب الحصول عليها إلا بثمنها الفعلي وبتنسيق مسبق ورسمي مع قيادتنا السياسية الحكيمة وحكومتنا الراشدة
ولم يعد جيشنا اليمني وقواتنا المسلحة كما كانوا من قبل يتلقون الأوامر من أطراف خارجيه
بل أصبح ذلك الجيش اليمني الذي حاولوا جاهدين على تفكيكه واضعافه أكثر قوة وإصلب جأش وأكثر قدرة على توجيه الضربات المؤلمة للعمق الداخلي لدول العدوان
ناهيك عن قدرتهم على قصف اي هدف يقترب من السواحل والموانئ اليمنية

ومن هذا المنطلق وعلى هذا الصعيد فاليعلم العالم برمته وليعرف الجميع في كل دول المستديرة أن اليمن باتت اقوى من ذي قبل ولم تعد سهلة لأطماع الطامعين والساعين خلف ثرواتها ومقدراته الثمينة

ولن يسمح لأي كيان واي دوله واي مكون واي معتدي من أن يقترب من ثروات هذا الشعب ومقدراته أو يقوم بنهب ممتلكات اليمن واليمنين

رفعت الأقلام وجفت الصحف
وانتهى الحديث ومات الكلام

نفطنا لم يعد سهل للسرقة

مدير عام مكتب التخطيط والتنمية
محافظة شبوة

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى