كيف أقدم تحالف العدوان على تسلم مؤتمر عفاش جناح تعز الراية
بوابة شبوة الإخبارية – تقارير
من خلال التتبع لمشاورات الرياض التي انعقدت بين مايسمى الأطراف اليمنية او بالأصح أدواتها .. والتي تسعى دول العدوان وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات غلق ملف العدوان من طرفهم والهروب من المواجهة مع جماعات أنصار الله والتي شكلت لهم صدمة لم يكونوا يتوقعها ..فبعد عملية كسر الحصار الأولى والثانية ..هرعت الرياض الى عقد مسرحية هزيلة تحت مسمى التشاور بين المكونات اليمنية بين قوسين (ادواتها)
فقد عملت الرياض على أخرج هادي وعلي محسن الاحمر من المشهد واستبدالهم بدوات اخرى
أمثال رشاد العليمي كرئيس للمجلس الرئاسي الذي يمثل جناح المؤتمر الشعبي التابع لعلي عفاش كما قضت بمنح الحكومه معين عبدالملك الثقة مؤتمر جناح عفاش أيضا من محافظة تعز فيما يرأس ما يسمى مجلس النواب سلطان البركاني مؤتمر جناح عفاش أيضا من محافظة تعز ..
ومن المنظور السياسي فإن التقسيم والتعين وتغير الادوات لا يحمل أي توافق على اساس مناصفة بين مكونات ما يسمى بالشرعية..بقدر ما يحمل دلالات ذات أبعاد تهدف إلى إعادة مؤتمر جناح عفاش إلى الواجهة وإختيار ممثلين من محافظة تعز لهذه المرحلة تمهيدا لترتيب يعيد أسرة الرئيس السابق على عبدالله صالح إلى المشهد السياسي بعد ازاحته في ثورة الحادي عشر من فبراير
ونظرة اخرى الى هؤلاء الذي تم اختيارهم العليمي والبركاني ومعين من قبل الرياض ودبي وواشنطن وتل أبيب الى عديمة امتلاكهم الثقل الشعبي والعسكري على الساحة اضف الى ذالك بانهم لا يشكلون خطر من الانقلاب على مخططات العدوان ..
وفي هذا الصدد فقد كشفت المسؤولة في محكمة العدل الدولية د. فاطمة أحمد رضا: بأن السعودية تفكر بترك حلفائها في اليمن كالعادة ليواجهوا مصيرهم كما تركت السوريين ..
واكدت ان السعودية تتجه لوقف الحرب على اليمن وسحب جميع القوات السعودية من اليمن باستثناء جهازها المخابراتي
-الذي يمثلة رشاد العلمي منذ زمن طويل- وأضافت ان السعودية تفكر بإيقاف القصف الجوي مؤقتا وانهاء الحصار وطرد المستقيل هادي وجميع وزرائه وممثليه وعناصر حكومته إلى مصر أو دولة أخرى،
مبينة أن التحالف يسعى إلى تقديم الدعم بالطيران والأسلحة من تحت الطاولة أو عن طريق دولة اخرى بالمال والسلاح لاستمرار المعارك الميدانية وعدم وقوف الحرب.
وأوضحت أن السعودية ستقوم بإيقاف الحرب المباشرة مع قوات صنعاء عسكريا و إعلامياً و ظاهرياً وسياسياً ودبلوماسياً ومعلوماتياً ولن تدع أي دليل يثبت بقاء مشاركتها المباشرة بالحرب في اليمن.
وكان الفار الفار عبدربه منصور هادي قد أعلن صباح الخميس الماضي شكل مجلس قيادة لإدارة شؤون الجمهورية اليمنية على كافة الأصعدة والمستويات خلال الفترة القادمة، ونقل كامل صلاحيات رئيس الجمهورية التي لا يمتلكها الى مجلس القيادة الرئاسي.
وضم المجلس بحسب الترتيب الذي جاء بالقرار العملاء كلا من رشاد العليمي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، وسلطان علي العرادة، وعبد الرحمن أبو زرعة، وعبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني.
وتعلقيا على ذلك قال رئيس الوفد الوطني الاستاذ محمد عبدالسلام أن مخرجات “مشاورات الرياض” – حاضر ومستقبل اليمن يتقرر داخل اليمن، وأي نشاط خارج حدوده عبارة عن مسرحيات هزلية وألعاب ترفيهية تمارسها دول العدوان
وأضاف طريق السلام بوقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية، ودون ذلك محاولة يائسة لإعادة ترتيب صفوف المرتزقة للدفع بهم نحو مزيد من التصعيد
ولإنهاء حزل الإصلاح من المشهد أفادت مصادر مشاركة في مشاورات الرياض بان المجلس الرئاسي اصدر قبل قليل قرار بإقالة سلطان العرادة من منصبه كمحافظ مأرب، مشيرة إلى أن القرار قضا بتعيين ذياب بن معيلي ، مدير مكتب طارق كبديل للعرادة.
ومن شان القرار الجديد تعزيز قبضة طارق صالح على المحافظة النفطية واخر معاقل الإصلاح.
ويشير قرار ازاحة العرادة في مأرب إلى أنه ذات ابعاد تتعلق بمحاولة انهاء قبضه الاصلاح على مفاصل الدولة في المحافظة النفطية ولا يتعلق بثقله الاجتماعي والحزبي.
بينما قال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، الخميس عن مساعٍ لعقد مفاوضات يمنية جديدة برعاية أممية.مشيراً إلى أن أي اتفاق بين السعودية والحوثيين سيكون أساس الحل السياسي النهائي وهو ما يؤكد أن المجتمع الدولي يتعامل مع ماتسمى بالشرعية كادوات تخدم أجندة خارجية وان القوى الوطنية والسياسية في صنعاء هي التي ثمثل اليمنيين وقادرة على بناء سلام عادل يضمن مصالح اليمن والحفاظ على سيادته وأمنه واستقرارة في الحاضر والمستقبل أيضا وهذا ما يعرفة السفير البريطاني وكل الدول المتورطة في الحرب على اليمن
المصدر :أجراس اليمن
