مقالات وآراء

لليمن قوة تحميه

لليمن قوة تحميه

بقلم : عبدالله عبدالكريم الحوثي

إعلان ناطق الجيش اليمني العميد يحيى سريع عن قيام سلاح الجو اليمني بعملية تحذيرية في ميناء الضبة الإستراتيجي، والتي تستخدمه دول العدوان السعودي الأمريكي لنهب ثروة النفط اليمنية بتنسيق مع الخونة والمرتزقة التابعين لها، شكل صدمة قوية ومرعبة لتحالف العدوان والمرتزقة، وأحدث تغييرا كبيرا في معادلة المواجهة الحاصلة، حيث تحولت التصريحات التي أصدرتها صنعاء خلال الأسابيع الماضية إلى الواقع،  وتحول التهديد من الكلام إلى الفعل وهو ما أرعب العدوان والمرتزقة.

الرسالة التحذيرية لصنعاء أوصلت رسائل هامة وقوية لتحالف العدوان مفادها بأن القوات المسلحة اليمنية ومن خلفها الشعب، جاهزون لتنفيذ كل التهديدات التي وجهوها في الأيام الماضية، من منع لنهب الثروات اليمنية، واستهداف المناطق الإستراتيجية في دول العدوان وعلى رأسها موانئ وشركات النفط والطاقة، وأن هذه التهديدات ليست مجرد كلام، كما توهم العدو والمرتزقة، ولن يخيف صنعاء والشعب اليمني أي شيء، فصنعاء التي واجهت العدوان منذ ثمان سنوات، مستعدة للمواجهة لأعوام جديدة، وأن صنعاء التي واجهت وهي لا تملك أسلحة استراتيجية، ستضرب بيد من حديد بعد أن امتلكت صواريخ وطائرات وأسلحة استراتيجية ستؤلم العدو والمرتزقة بشكل كبير.

هذه العملية التحذيرية، أدت مفعولها وأوصلت كافة الرسائل التي تريدها صنعاء لدول تحالف العدوان السعودي الامريكي الإماراتي سواء على مستوى مواجهة المرتزقة، أو المواجهة المباشرة مع دول العدوان، وبات على الدول المجرمة التي قتلت ونهبت الشعب اليمني أن تستجيب لمطالب الشعب اليمني المحقة في حصوله على أبسط هذه الحقوق وهي رواتب الموظفين ورفع الحصار الجوي والبحري.

ورغم الضجيج الكبير لدول العدوان والمرتزقة حول هذه العملية التحذيرية، إلا انها حصلت على تأييد شعبي كبير سواء من الموالين لحكومة صنعاء أو المعارضين، كون عنجهية العدوان والمرتزقة زادت عن حدها حتى أصبحت لا تطاق ، وأكدت لأبناء الشعب وكل المنطقة أن لليمن قوة عسكرية تحميه وتحمي شعبه وثرواته، ولم يعد من الممكن السماح لأحد بنهب ثروات اليمن وقتل أبنائه .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى