مقالات وآراء

مابـعـد مَـسِيرات أمـس إلا صـواريـخ ومُـسَيـرات غـداً ان شـاء الـلـه

مابـعـد مَـسِيرات أمـس إلا صـواريـخ ومُـسَيـرات غـداً ان شـاء الـلـه

 

 

عبدالله علي هاشم الذارحي؛

 

*افتتاحًا للعامِ الجديد 2023 وفي ظل إنسداد الأفق السياسي، وإتباع سياسة المراوغة، والكيد السياسي لإستمرار عدوانه، وإرتكاب جرائم الابادات ضد السكان المدنيين، وحرب الحصار الاقتصادي الغاشم..

 

فإن حكومة صنعاء التي أخذت على عاتقها حماية ثروْات البلد المحاصر وصون حقوق الشعب اليمني وخدمة مصالحه لن تفرط بمصالح شعبها، ولا باستمرار سياسة التجويع، وإنتهاك الحقوق الانسانية..

 

وإستنادًا إلى تحذيرات الدولة اليمنية وكل مؤسساتها فإن من يتحمل مسؤولية التداعيات والتبعات القانونية هو من يحتل الأرض، ويواصل العبث بخيراتها ومقدراتها..

 

لهذا فإن شعبنا اليمني على موعد مع هذا العام للدفاع عن إستحقاقاته الانسانية. ها هو أمس عبر عن إستنكاره ورفضه لسياسة التجويع والحصار بتظاهرات شعبية مليونية تدشينًا لمرحلة جديدةٍ من المواجهة يريدها العدو أن تكون على شاكلة حصارطويل المدى تعويضًا عن عجزه الميداني العسكري والسياسي.

 

وحتى لا يكون للعدو ما يريد، إستعد الشعب اليمني لمرحلة جديدة من النضال الوطني، بتنظيمِ مسيراتٍ وطنيةٍ واسعةٍ خرجت امس الى الساحات في كل من العاصمةِ صنعاءَ والمحافظات لإعلان رفض استمرار الوضع القائم كما هو ورفض أي تصعيد اقتصادي من قبل العدوان..

 

ليس ذلك فحسب، وإنما تحذير العدوِ من مغبّة تماديه في الحصار ورفضه

تنفيذ مطالب الشعب سيكون لها عواقب سياسة وعسكرية تيجة المماطلة،وتم إبلاغه أن إبقاء اليمن تحت الحصار إلى أجل غير مُسمى تمنيات لا يمكن أن تصمد أمام حرارة الصراع وسخونة المواجهة خاصة بعد تفويض الشعب

للقيادة السياسية والعسكرية في

اتخاذ اللازم فللصبر حدود..

 

وما لم يُفرض بالقوة العسكرية فعلى دول العدوان ألا تُمنّي نفسها فرضه بالحصارِ الاقتصادي، وسيكونُ التعاطي مع الحصار على أنه حرب أشد ضراوة من الحرب العسكرية وأخبث منها، ولن يُتاح للعدو أن يمضي في إطالة الحصار دون دفع الثمن. ولن تكون حرب التجويع محصورة باليمن..

 

بل هي حرب مصيرها أن تنفجر حممًا صاروخية ومُسيرات يمنية تضرب عقر دار العدو، ذلك أنه لن يكون صراعًا من طرف ٍواحد، وإنما حرب بحرب، وحصار بحصار، والبادئ أظلم.وقداعذر من انذر؛

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى