مجلس عسكري للإمارات في المهرة وتوتر ينذر بانفجار الوضع عسكريًا
مجلس عسكري للإمارات في المهرة وتوتر ينذر بانفجار الوضع عسكريًا
في تصعيد جديد من قبل الامارات أشهرت قوى موالية لأبوظبي ، اليوم الاثنين، مجلسًا عسكريًا جديدًا، في محافظة المهرة، في خطوة تنذر بانفجار الوضع عسكريا في المحافظة التي تشهد مقاومة مجتمعية وشعبية كبيرة للتواجد السعودي الإماراتي فيها
وأشهر ضباط وقادة عسكريين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، المنادي بالانفصال، ما أسموها الهيئة العسكرية للأمن والجيش الجنوبي” وهي فرع للهيئة العسكرية الجنوبية التي شكلها الانتقالي قبل سنوات في محافظة عدن، تمكن من خلالها إسقاط مؤسسات سيادية فيها للضغط على حكومة هادي لتلبية مطالبه.
وطالبت الهيئة، التي عينت أحمد سالم باكدة، رئيسًا لها، بما وصفته “أمهرة الجيش والأمن” في المحافظة، وإخراج العناصر القادمة من خارجها، في إشارة إلى قوات الإصلاح وهادي المرابطة في المحافظة.
ويأتي ذلك ضمن مخطط إماراتي، تسعى من خلاله الأخيرة السيطرة على المحافظات الجنوبية، عبر تمكينها أتباعها، وإزاحة كافة القوى المنخرطة فيما تسمى الشرعية.
وتوعدت الهيئة في اجتماع إشهارها، بالتصعيد حتى استعادة كامل حقوق المحافظة، حد تعبيرها.
وفي السياق أعلن الانتقالي الجنوبي، على لسان نائب رئيس المجلس المهرة، حسان بلحاف، دعم المجلس “لاستعادة الدولة”.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة، قد تؤدي إلى انفجار الوضع عسكريًا بين القبائل الرافضة للتواجد الإماراتي السعودي والأجنبي عمومًا والتي يتزعمها الشيخ القبلي البارز علي بن سالم الحريزي رئيس الاعتصام السلمي، وبين الفصائل الموالية للإمارات التي تسعى الأخيرة إلى تمكينها لتنفيذ أجنداتها التوسعية في الجنوب.