البشيري قائما” بأعمال وزير الإقتصاد والصناعة والإستثمار نزاهة وكفاءة تواصل مسيرة الشهيد المحاقري

البشيري قائما” بأعمال وزير الإقتصاد والصناعة والإستثمار نزاهة وكفاءة تواصل مسيرة الشهيد المحاقري
كتب – عبدالله الضلعي
يُعد قرار القيادة الثورية والسياسية بتكليف الأستاذ سام أحمد البشيري قائماً بأعمال وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، قراراً صائباً بكل المقاييس، لما يحمله البشيري من كفاءة عالية، وتجربة غنية، وصفات نادرة من النزاهة والإخلاص والتفاني في العمل. فاليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج وطننا إلى شخصيات تمتلك الرؤية الثاقبة والطموح المتقد، قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية وتقديم الحلول العملية والفاعلة.
إننا ونحن نرحب بهذا القرار الحكيم، نؤكد ثقتنا بأن الأستاذ سام البشيري سيواصل النهج الذي رسمه الشهيد معين هاشم المحاقري رضوان الله عليه، الذي ترك بصمة واضحة في العمل الوطني المخلص، وسيكمل المسيرة بعزيمة وإرادة لا تلين. فالأستاذ البشيري يجمع بين الطموح الكبير والرؤية الاقتصادية المتوازنة التي تنسجم مع رؤية قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، في بناء اقتصاد وطني مستقل، متحرر من الارتهان والوصاية الخارجية.
وعندما نستحضر شعار الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تبني ويد تحمي”، ندرك أن المهمة التي تولاها الأستاذ سام البشيري ليست مجرد منصب إداري، بل هي مسؤولية وطنية وتاريخية، تتكامل مع خطوات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس الجمهورية، الذي أمسك بزمام المبادرة بعزم وثبات للمضي قدماً نحو التطوير والتحديث، وبناء اقتصاد يليق بتضحيات هذا الشعب العظيم.
إننا على يقين راسخ بأن الأيام القادمة ستشهد إنجازات نوعية جديدة في الجانب الاقتصادي على يد الأستاذ سام البشيري، إذا ما توافرت له البيئة الداعمة، وتمت إزالة العقبات والصعوبات التي قد تعترض طريقه. ومن هنا، فإننا نهيب بالقيادتين الثورية والسياسية، ومعهما الحكومة الموقرة، أن تقدم له كل الدعم والمساندة اللازمة، حتى يتمكن من ترجمة أفكاره ومشاريعه إلى واقع ملموس يعود بالخير على الوطن والمواطن.
إن اختيار الأستاذ سام البشيري لهذا المنصب الهام هو رسالة ثقة وأمل لكل أبناء الشعب اليمني، ودليل على أن الرهان على الكفاءات الوطنية المخلصة هو السبيل الأمثل لتحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة، والسير بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق لهذا الوطن العزيز.