محلي

ثورة الـ (21) من سبتمبر المجيدة، كان لها الفضل في توحيد كافة أبناء اليمن التواقين للحرية والاستقلال.

نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية "المحضار":ـ

نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية “المحضار”:ـ

ثورة الـ (21) من سبتمبر المجيدة، كان لها الفضل في توحيد كافة أبناء اليمن التواقين للحرية والاستقلال.

 

الأحد 29 ربيع الأول 1447هـ

الموافق 21 سبتمبر 2025م

 

أكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر الحسين المحضار، أن ثورة الـ (21) من سبتمبر المجيدة، كان لها الفضل الأكبر في توحيد كافة أبناء اليمن الأحرار في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه، التواقين إلى الاستقلال والتحرر من الهيمنة والوصاية الأجنبية التي عانوا منها عقوداً طويلة.

 

وأشار نائب الوزير، أن هذه الثورة المباركة أسقطت الوصاية الأجنبية على بلادنا، وأثمرت عزة ورفعة وكرامة للشعب اليمني، مكّنته من الانتصار لقضية الأمة المركزية ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم والذي يتعرض لإبادة ممنهجة وحشية على أيدي المحتلين الصهاينة.

 

وأضاف: ” إن ما حققته هذه الثورة الخالدة، من انجازات عسكرية أذهلت العالم، لاسيما في مجال الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والطائرات المسيرة، التي تمكنت من ضرب حاملات الطائرات الأمريكية والوصول إلى عمق الكيان الصهيوني الغاصب، إنما كانت ثمرة لتوكل شعبنا اليمني علي الله عز وجل، واسترشاده بالتوجيهات السديدة والحكيمة لقائد الثورة السيد المجاهد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي(يحفظه الله) .

 

ولفت إلى أن حلول الذكرى الحادية عشر لثورة الـ (21) من سبتمبر الظافرة، التي أنقذت الشعب اليمني من الاحتلال الأمريكي وقوى الهيمنة والوصاية الخارجية، وأنقذته من التشرذم والتقسيم… تتزامن هذا العام وشعبنا اليمني المجاهد يواصل واجبه الديني والأخلاقي في نُصرة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتصدي للعدوان الصهيوني ألأمريكي على بلادنا جراء مواقفه الدينية والقومية والإنسانية، مثلما يواصل مسيرة البناء والتطوير في كافة المجالات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، انطلاقا من هويته الإيمانية اليمانية الأصيلة.

 

وألمح إلى حرص الشعب اليمني الحر، على استمرارية التحرك الثوري في مواجهة قوى العدوان والاستكبار من الصهاينة والأمريكان وحلفائهم وعملائهم في الداخل والخارج.. مؤكدا أن العدوان وعملائه إلى زوال قريب لا محالة.

 

ولفت “المحضار” إلى ما تشهده المحافظات الحرة في نطاق سلطة المجلس السياسي الأعلى من استقرار وأمن وجهود مكثفة لتحسين الخدمات وتحقيق التنمية المحلية والريفية في كافة المديريات والعزل والقرى، في مقابل ما تعانيه المحافظات المحتلة من فوضى وانفلات أمني وتدهور معيشي واقتصادي وانعدام الخدمات، بسبب ممارسات وسياسات الاحتلال، الذي يعمد إلى تغذية الخلافات بين مكونات المجتمع، بهدف استمرار حالة الفوضى والانفلات كي تخلو له الساحة لمواصلة نهب ثرواته النفطية والغازية والسمكية.

 

وفيما أشاد نائب الوزير بنضالات أبناء المحافظات المحتلة، الرافضين للسياسيات الكارثية للاحتلال وممارساته القمعية والوحشية بحقهم، دعا إلى تجسيد أهداف ثورة الـ (21) من سبتمبر وتحقيق المزيد من التكاتف والتلاحم وتوحيد الصفوف لدحر الاحتلال من كافة الأراضي اليمنية وإجباره على الرحيل يجر أذيال الخيبة والعار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى