ورقة طارق عفاش
بقلم/ أكرم خشاع
اللعبة القذرة التي تقوم بها دويلة الإمارات في المناطق المحتلة من جنوب اليمن يذكرنا بالمخططات الأستعمارية البريطانية” فرق تسد” إبان إحتلالهم لتلك المناطق, فما يقومون به من مخططات خطيرة ومؤامرات على اليمن أرضا وإنسانا ينذر بكارثة محققة وتدمير ممنهج على كل المستويات.
فتارة تقوم بتغذية المناطقية وتارة بإشعال نار الفتنة الفئوية والمناطقية مستغلة الأوضاع الإقتصادية التي كانت هي سببا في تدميرها, وها هي اليوم تدعم وبشكل قذر طارق عفاش للتمركز في المناطق التي سعى لتأجيج الصراع فيها.
الغرض واضح فيما الهدف الأساس لهذه التحركات هو مزيدا من الصراع ومزيدا من الإقتتال بين كل الأطياف المتناحرة, فما لم تقدمه بالأمس للزبيدي لن يقدمه لطارق عفاش اليوم .. وستكون قوات العمالقة التي تتتباهى بها وقودا لهذا الصراع المفتعل بين أجندة العدون من قبل الإمارات وأسيادهم الأمريكان وإسرائيل والهدف ليس طارق ولا الزبيدي بل تواجد المحتل واستنزاف قدراتهم لإطالة امد الصراع وأطالة امد التواجد العسكري للانظمة القذرة التي تعمل على تهيئة المحافظات الجنوبية المحتلة بسواحلها وجزرها لتواجد المحتل الحقيقي الامريكي والصهيوني والذي بات حاضرا في المياه الدولية ويتجول في عواصم التطبيع العبري ويعمل منها ضد الامة العربية والإسلامية ويسعى لدفن قضاياها بما فيها القضية الفلسطينية.