مقالات وآراء

أرادوا لنا الموت والله أرادلنا الحياة

أرادوا لنا الموت والله أرادلنا الحياة

بقلم عبدالله علي هاشم الذارحي؛

كنا نظنهم قادة وعلماء ومشائخ وو..الخ وكان لهم صولة وجولة وامر ونهي،وتربعوا على كراسي السلطة عقودا من الزمن
وما أن انتصرت ثورة الـ 21من سبتمبر عام 2014م ..تبين ان صولتهم وجولتهم وامرهم ونهيهم ووو…الخ جميعها كانت  لمحاربة الحق ونصرة الباطل، بدليل انهم
بعد أن وقَعُوا على اتفاق الِسلم والشراكة هربوا من اليمن واتوا بعدد وعتاد العدوان ووقفوا في صفه وقاتلوا ومازالوا يقاتلوا معه لم يكتفوا بذلك¡بل ظهروا بوسائل الإعلام وتمنوا لنا الموت بالفعل والقول فقالوا:-

1- عبد المجيد الزنداني…قال
“التحالف نشأ بأمر من الله سبحانه وتعالى”
2- أما/عبدالله صعتر..فقال” المصلحة تقتضي بأن يُقتل 24 مليون يمني ليعيش مليون”
3-محمد ناجي الشايف قال”لحم أكتافنا من خير المملكة..ولو يحرق نصف اليمن فلن نُفرِّط بآل سعود”
4- مجموعة مرتزقة من مشائخ القبائل نزلاء فنادق االخارج يقولون بالحرف بأنَّ”اليمن تأريخيّاً جزءمن المملكة السعودية..”¡¡

مما سبق وغيره نجد أن أولئك المرتزقة وغيرهم بإنكار هم لتاريخهم وبكلامهم وبعدوانهم وحصاهم وبقطع المرتبات أرادوا لنا الموت ولليمن الخراب والدمار وو..الخ..¡
ولكن الله تعالىأراد لنا الحياة بعزة وكرامة ولليمن النصر والأمن والسلام..فأين هم؟ وأيننا؟
فهم في فنادق الخارج ليس لهم قرار ولا حامي ولاناصر ولاعزة ولا كرامة وو.الخ..فهم هم ويحهم فعلا خسروا كل شيئ…

*هانحن بعد7ايام سنحتفل بيوم الصمود الثامن وندشن العام التاسع بقوة وثبات ويبقى مطلبنا واضح يمن واحد ومطالبنا تُنفذ خاصة بعد اقتراب اتفاق صنعاء والرياض ومسارعت الامارات الى صنعاء لعقد اتفاق اخر .. وهاهي صنعاء تعيش اجواء الانتصارات كقوة اقليمية تحتمي بها دول الاقليم والمنطقة والأيام بيننا..

*خلاصة القول اقول: لم يبقى لقيادات المرتزقه مكان في وطن محرر من التبعية والهيمنة وحتى فنادق الرياض وابوظبي وأنقرة والقاهرة تم تقديم انذارات لهم بمغادرتها¡¡ لاعجب فهم كانوا أداة لتنفيذ مخططات العدوان التي خابت وتبخرت وانكسرت على صخرة الثبات والصمود والمواجهة والبطولة والإنتصارات وكلام وفعال قياداة احرار اليمن تؤكد ذلك..ولا شك ان الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت الفرج بايجي والخير وصٌَالِ ..والله غالب على امره رغم انف العدوان ومرتزقته؛^

#اليوم_الوطني_للصمود
#الذكرى_الثامنة_للعدوان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى