Uncategorizedالأخبار

النعيمي يؤكد تمسك القيادة الثورية والسياسية بالمطالب والحقوق المشروعة للشعب اليمني بإنهاء العدوان ورفع الحصار 

النعيمي يؤكد تمسك القيادة الثورية والسياسية بالمطالب والحقوق المشروعة للشعب اليمني بإنهاء العدوان ورفع الحصار

صنعاء ..

١١ أبريل ٢٠٢٣م

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي حرص القيادة الثورية والسياسية وتمسكها بالمطالب والحقوق المشروعة لشعبنا اليمني، وفي مقدمتها انهاء العدوان والحصار كمقدمة لتحقيق السلام العادل والمشرف.

وأشار النعيمي خلال مشاركته اليوم في المنتدى السياسي الذي نظمه مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير بعنوان: ” الاتفاق الإيراني السعودي وانغكاساته على المنطقة العربية والجمهورية اليمنية” إلى أن الاتفاق جاء كمحصلة لحالة الصمود الذي انتهجه محور المقاومة في مسار النضال والتحرر في القرار السيادي والسياسي لمواجهة  الهيمنة والاستكبار الامريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.

ولفت إلى سعي أمريكا وادواتها طيلة الفترات الماضية إلى ممارسة أساليب الهيمنة وزرع الفرقة بين شعوب الأمة الإسلامية، من خلال شيطنة جمهوربَة إيران الاسلامية التي اخذت على عاتقها قيادة محور المقاومة، فعمدت للتأليب علي إيران خدمة للكيان الصهيوني وصفقة القرن الفاشلة.

وقال ” عندما فشل المشروع الامريكي أرادت السعودية تصحيح مواقفها من خلال توقيع الاتفاق والخروج من العباءة الأمريكية”.

وتطرق النعيمي إلى الدور الرئيسي الذي جسدته القيادة الثورية اليمنية في مواجهة العدوان واستتهاض المجتمع للدفاع عن الوطن وامتلاك مقومات التحول من الدفاع إلى الهجوم وفرض معادلة الردع بالتصنيع العسكري، والاتجاه في المقابل إلى معركة البناء للدولة اليمنية من خلال مشروع الرؤية الوطنية.

ودعا عضو السياسي الأعلى إلى أهمية اليقضة والتسلح بالوعي للتعامل مع المتغيرات والمواقف التي يمكن لها أن تنال من العزيمة والثبات والتضحيات التي قدمها الشعب اليمني في الثماني سنوات الماضية.

 

من جانبه أشار وزير الدولة احمد العليي إلى ان الدور الأمريكي في المنطقة اعتمد على زرع الفتن والحروب وتأجيج الصراعات وتغذيتها.

وأشاد بمركز دار الخبرة الدراسات والتطوير في تنظيم هذا المنتدى والذي يهدف إلى إبراز الانعكاسات التي ستشهدها المنطقة عقب الاتفاق الإيراني السعودي في كافة المجالات وبطريقة علمية ومنهجية.

وأكد أهمية أن ينعكس هذا الاتفاق ايجابا على دول المنطقة وأن يتجه الجميع نحو السلام العادل والدائم.

وناقش المنتدى قراءة تحليلية في الاتفاق بين طهران والرياض برعاية بكين والمبررات والانعكاسات الاستراتيجية لهذا الاتفاق على الدول أطراف الاتفاق قدمها رئيس مركز دار الخبرة ابراهيم اللوزي .

وخلصت الورقة التحليلية إلى أن الاتفاق مثل دوليا فوز للصين واقليميا انتصار لمحور المقاومة وخيبة أمل وانكسار للسياسات الأمريكية والصهيونية الشيطانية.

كما قدمت عدد من المداخلات عبر تقنية الزوم من رئيس الرابطة الدولية للمحللين السياسيين محسن صالح تحدث فيها عن انعكاسات هذا الاتفاق على المنطقة العربية في الوقت الذي يشهد فيه العالم الكثير من الاضطرابات والتحولات والمتغيرات الدولية .. معتبرا الاتفاق أحد التحولات الهامة التي تشهدها المنطقة وسيعمل على تقليل التوترات في الشرق عموما واليمن على وجه الخصوص كون الاتفاق سيعمل على تغيير المعايير الجيوسياسية والفكرية في المنطقة ومقدمة لمرحلة جديدة والوصول الى اتفاق حقيقي ينهي كل الخلافات القائمة.

فيما تناولت الدكتورة هناء سعادة الأستاذة الجامعية والإعلامية من الجزائر  انعكاسات الاتفاق على دول المغرب العربي .. مؤكدة أن الاتفاق يعد انفراج سياسي واقليمي في المنطقة وصفعة سياسية لبايدن وانه سيلعب دور مهم في اسواق النفط والاقتصاد العالمي لا سيما من الناحية السياسية وسيكون لذلك الاتفاق انعكاسات كبيرة لأمن واستقرار المنطقة وكذلك على مستوى منطقة افريقيا خاصة واشارت إلى ان الجزائر ساهمت من خلال علاقاتها الجيدة مع الرياض وطهران في بلورة ذلك الاتفاق لما له من اهمية وبالذات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وتطرقت الباحثة في الشئون السياسية الدكتورة سهام محمد والدكتور هادي الغبيسي مدير مركز الاتحاد للابحاث والتطوير إلى الانعكاسات الإيجابية لهذا  الاتفاق على سوريا ولبنان وانه سيعمل على تسهيل التقارب وتخفيف التوتر التدريجي في الداخل السوري وسيعمل على تحسين الاتصال مع التيارات السياسية السورية تحت عباءة الدولة السورية لما من شأنه حلحلة الازمة السورية وانهاء الاحتراب الداخلي كون سوريا تعد معبر مهم لنقل الغاز والنفط من الخليج الى دول اوروبا كما قدم الإعلامي اليمني علي الدرواني مداخلة حول آثار الاتفاق على اليمن وتطرق فيها إلى صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار  .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى