محلي

الهلال الأحمر اليمني ييتفقد أعمال الترميم والتشطيب في مدرسة ملحق اعمد في مديرية سنحان

الهلال الأحمر اليمني ييتفقد أعمال الترميم والتشطيب في مدرسة ملحق اعمد في مديرية سنحان

عادل ثامر – صنعاء

تفقدت اللجنة الميدانية المكونة من قيادة محافظة صنعاء ومكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء وجمعية الهلال الأحمر اليمني  سير العمل الجاري والاطلاع على كافة أعمال الترميم والتشطيب في مدرسة ملحق عمد في مديرية سنحان والتي تأتي ضمن أنشطة مشروع التقليل من المخاطر وإنقاذ التعليم (بناء وتأهيل المدارس) بدعم من الصليب الأحمر الألماني وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء.

وأكد الأخ  حميد ردمان عاصم وكيل أول محافظة صنعاء بحضور الأخ  أمين سنان الجلال نائب مدير مكتب التربية والتعليم محافظة صنعاء والأخ  أحمد ناصر مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية سنحان والأخ  علي النجراني شعبة مشاريع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أثناء الزيارة الميدانية للمدرسة على سرعة استكمال العمل في المدرسة المستهدفة، حيث والمشروع سوف يسهم في تطوير العملية التعليمية من خلال ترميم وتأهيل مدرسة ملحق عمد لتوفير بيئة مدرسية محفزة للإبداع والنماء السوي للطلاب ؛ وتشكيل بيئة مدرسية جاذبة قادرة على الاحتفاظ بالطلاب وثمن دور جمعية الهلال الاحمر اليمني والداعمين من الاخوة في الصليب الأحمر الألماني والحكومة الالمانية شاكرا كل من ساهم في إنجاز هذا الصرح العلمي المُميز.
وفي نهاية الزيارة التي شارك فيها كلا من الإخوة  محمد الفقيه المنسق الوطني للبرامج والمشاريع جمعية الهلال الاحمر اليمني و حسين صالح الطويل رئيس جمعية الهلال الاحمر اليمني فرع محافظة صنعاء و بشير الصلوي منسق مشاريع الصليب الاحمر الالماني والمهندس فتح محمد مصلح الجوفي ممثل وزارة التربية والتعليم والمهندس خالد عبده الاغبري ممثل مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء والاخ جبران مطيع عبدالله الضابط الميداني للمشروع والمهندس عبدالرحمن شالف ضابط البنية التحتية جمعية الهلال الاحمر اليمني والمهندس إياد عبدالاله المطحني ضابط أول المشروع عن جمعية الهلال الأحمر اليمني نوه المشاركون القائمين على العمل سرعة الانجاز وتسليم المدرسة لبدء العملية التعليمية فيها.

هذا وقد عبر الطلاب وأولياء الأمور عن شكرهم وتقديرهم للممولين لمثل هذه المساعدات التي تخفف من أعبائهم وتستجيب لظروفهم وحالاتهم الراهنة، خصوصاً وقد لامس هذا الدعم جانب مهم من جوانب الحياة وهو الجانب التعليمي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى