انطلاق فعاليات المهرجان الوطني الثالث للعسل اليمني وعرض 17 طن من اجود الانواع على مستوى العالم في اليوم الاول
انطلاق فعاليات المهرجان الوطني الثالث للعسل اليمني وعرض 17 طن من اجود الانواع على مستوى العالم في اليوم الاول
صنعاء_ رياض الزواحي
انطلقت اليوم بصنعاء فعاليات االمهرجان الوطني الثالث العسل اليمني ومنتجات النحل ” الذي اقيم تحت شعار “اليمن موطن العسل، في حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء
المهرجان في موسمة الثالث حظى بمشاركة واسعة من قبل جمعيات ومنتجي العسل ونحالي ومسوقي العسل من عدد من المحافظات اليمنية بينها محافظات حضرموت وشبوة وأبين والمهرة وريمة وعمران وصعدة وتعز وإب والبيضاء ولحج
وشهد اليوم الاول لانطلاق المهرجان في صالة المعارض التابعة للمهرجان عرض اصناف من اجود أنواع العسل اليمني على مستوى العالم كما شاركت 10جمعيات تعاونية يمنية في المهرجان بعرض 17 طن من اجود أنواع العسل من السدر، الضبة، الضهي، السمر، الشمع وفق ما افاد به الأمين العام للاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد مطهر القحوم.
كما يحتوى المهرجان الذي افتتحة العلامة محمد مفتاح مستشار المجلس السياسي الأعلى ونظمته وحدة العسل باللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري بمساهمة مجتمعية وفعاليات وأنشطة على مدى ستة أيام، وجلسات وندوات علمية وثقافية حول إنتاجية العسل، يديرها خبراء وباحثون في مجال إنتاج العسل، إلى جانب تنظيم مسرح تنموي وتوعوي حول ما تتضمنه أهداف المهرجان وشرح توضحي حول مختلف أصناف العسل اليمني
وخلال حفل الافتتاح ألقيت كلمات من قبل بعض المشاركين تحدثوا فيها عن أهمية المهرجان كونه يحظى باهتمام قيادة الدولة للاهتمام بالإرشاد الزراعي في تربية النحل وإنتاج العسل، ومحاربة الغش، والعناية بالترويج والتعليب والتسويق.
كما تطرقت الكلمات للتجهيزات التي قدمت للنحالين في هذا المعرض ومكانة العسل اليمني عالميا وفوائده الغذائية والدوائية والصعوبات التي تعيق عمل النحالين والإنتاج وعلى وجه الخصوص عمليات التحطيب
وكان وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور قد
اشار إلى أن تميز العسل اليمني يعود إلى تميز سلالة النحل التي تختلف عن غيرها رغم أنها صغيرة الحجم لكن إنتاجها عالي الجودة.
وأوضح أن العسل اليمني ينتج في مناطق طبيعية خالية من المواد الكيماوية، إلى جانب أن النحالين لا يقومون بانتزاع غذاء الملكات من العسل وبالتالي يصبح محتفظا بكامل مواصفاته الطبيعية، كما أن اختلاف البيئات الزراعية ساعد على تنوع العسل اليمني وتميزه.
،لافتا الى الفوائد الدوائية والغذائية لمنتجات العسل.
ونوهوا إلى المقومات والتنوع الزراعي في اليمن التي تعد أحد العوامل المساعدة على تميز العسل اليمني وجودته العالية مقارنة بمنتجات العسل الخارجي.
ويعد العسل اليمني منتج ذو إرث تاريخي، في حين تعد تربية النحل وإنتاج العسل من أهم الأنشطة الزراعية التي تمارسها شريحة كبيرة من أبناء اليمن كمصدر دخل رئيسي لها.
وجاء تنظيم المهرجان كفرصة لتنمية قطاع العسل، ودعم الاقتصاد اليمني من خلال نشر ثقافة المنتج، وتسويقه وترويجه، واطلاع المجتمع على أنواعه وجودته مقارنة بالأصناف الخارجية والمستوردة.