تقارير

برئاسة مصريّة أميركيّة: إنهاء الحرب على غزّة بغياب ح-م-ا-س والضربة على لبنان رسالة للداخل والخارج

نزف الديبلوماسية القطرية لن تغير في "قمّة شرم الشيخ"

نزف الديبلوماسية القطرية لن تغير في “قمّة شرم الشيخ”

برئاسة مصريّة أميركيّة: إنهاء الحرب على غزّة بغياب ح-م-ا-س والضربة على لبنان رسالة للداخل والخارج

بيروت ـ أحمد موسى

 

أربعة دبلوماسيين قطريين قتلوا في حادث سير في شرم الشيخ وهم يقومون بالتحضير لزيارة أمير قطر في القمة، ترامب يصل إسرائيل قبل المشاركة في ترأس قمة العرب حاملاً رسالة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين كهدية، هدية سبق لإسرائيل وقدمتها للقمة من خلال “مقتل” الديبلوماسيين القطريين في شرم الشيخ تحت عنوان حادث سير، حادث لا يخلو من “عمل مدبر” تمهيداً لنسف المؤتمر و/أو لإفشاله.

اذاً يُغادر ترمب الولايات المتحدة إلى إسرائيل وبعدها مصر، معرجاً على القمة وعلى يديه مباركة نتنياهو دماء الديبلوماسية القطرية، إذ تقول مصادر ديبلوماسية أن الحادث عمل استخباري منظم ومتقن بحرفية عالية الدقة، وما حضور ترامب إلا تظهير لحبه للسلام المزعوم بدماء الأبرياء وشعب أعزل، والاعتذار الإسرائيلي لقطر باتصال هاتفي بين نتنياهو وأمير قطر لن يمر دون عقاب، وبالتالي هو جزء من خطة لإفشال مؤتمر القمة العربية، واضعافها ليكون ترجمة لضعف القرار العربي وزيادة في الشرخ والتسيب السياسي الوحدوي.

ها هي مصر تستعدّ لاستضافة قمّة شرم الشيخ لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق إنهاء الحرب على غزّة، اليوم الإثنين، بحضور رؤساء ما لا يقلّ عن 20 دولة، بغياب إيران ولبنان ومقاطعة ح-م-ا-س وبرئاسة عبد الفتّاح السيسي ودونالد ترامب، والعين الإسرائيلية تراقب في حين أن

ومكان عقد قمة شرم الشيخ هو المكان نفسه الذي شهد يوم الخميس الماضي على التوصّل إلى اتفاق للمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وح-م-ا-س، وتشمل هذه المرحلة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء من غزّة مقابل نحو 1,950 أسيراً فلسطينياً، وانسحاب الاحتلال من أجزاء من القطاع، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

مصادر ديبلوماسية تخوفت من أن نتنياهو قد يقدم على توجيه ضربة عسكرية استباقية لإيران متزامنة مع ضربة في العمق اللبناني، وبالتالي فإن الضربة العسكرية الإسرائيلية لمنطقة المصيلح شمال نهر الليطاني لها بعدين: عدم إعمار منطقة جنوب الليطاني وجعلها منطقة شبه خالية من الحياة وتحويلها إلى منطقة عازلة استكمالاً لغرض مؤداه ربطاً بـ”نزع السلاح” في رسالة أبعد من بيروت بل إلى كل دولة تعمل الحضور إلى لبنان تحت عنوان إعادة الإعمار، فضلاً أن الضربة تحمل في طياتها رداً مباشراً على رئيس مجلس النواب اللبناني ودعواته ومناشداته المتكررة الدول العربية والحليفة والصديقة الراغبة ومنها التي أبدت بالمشاركة في إعادة إعمار ما هدمته إسرائيل في لبنان.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى