ثقافة

شبكة أمان المرأة بين الفكر النسوي والتصور الإسلامي في الرابطة الثقافية

شبكة أمان المرأة بين الفكر النسوي والتصور الإسلامي في الرابطة الثقافية

 

نظمت حملة حماية الأسرة والمجتمع #حسم ندوة ثقافية في الرابطة الثقافية طرابلس بعنوان :

((شبكة أمان المرأة بين الفكر النسوي والتصور الإسلامي ..))

 

■■ قدمت الندوة الأستاذة ربى شلق التي اكدت على مكانة المرأة في الإسلام ودورها العظيم في الحياة …

ووجهت تحية كبيرة للمرأة الفلسطينيةالصامدة المؤمنة صانعة الرجال والأبطال…

 

■■ثم ألقت مديرة مركز الإنسان للعلاج النفسي الأستاذة دينا معماري مشاركتها بعنوان :

(( الأمان النفسي للمرأة في القرآن ))

أكدت فيها أن القرآن الكريم عزز ثقة المرأة في نفسها وأبرز حكمتها وقدرتها على القيادة ..

واكدت أن تعزيز الثقة عند المرأة يكون بتوفير البيئة الصالحة ..

وتوفير الإشباع الغاطفي لها

واستفاضت في المعلومات عن الهرمونات في جسد المرأة وعن القدرات العقلية والذهنية التي تملكها …

مؤكدة أن النسوية وقعت في مغالطات فظيعة عندما اعتبرت ان قوة المرأة في استغنائها عن الرجل

بينما اكدت الدراسات ان تحفيز المرأة يكون بإشعارها من قبل الرجل بأنها ذات قيمة وأهمية …وتحفيز الرجل يكون بإشعاره أن المرأة بحاجة له وأنه موثوق به إلى أقصى حد …

 

■■ ثم كان الختام مع المنسق العام لحملة حسم الأستاذ محمد خليل أسوم بمشاركته بعنوان :

((أمان المرأة الاقتصادي والاجتماعي بين التصور النسوي والتصور الإسلامي ))

 

وقد أجرى فيها مقارنة دقيقة بين

غايات الفكر النسوي وغايات الفكر الإسلامي

وبين أسس الفكر النسوي وأسس الفكر الإسلامي

وبين وسائل الفكر النسوي ووسائل الفكر الإسلامي

وبين نتيجة الفكر النسوي ونتيجة الفكر الإسلامي

 

حيث أكد الفشل الذريع للفكر النسوي بعد ٨٠ عاما من ولادته و٤٥ عاما من اعتماده كقوانين ومواثيق في تحقيق أمان المرأة في العائلة ..وفي الحياة الزوجية …وفي العمل ..وفي الشارع …وفي الكنيسة

معتمدا في ذلك على الأرقام والإحصائيات الدقيقة الحديثة في فرنسا بشكل خاص وفي اوروبا بشكل خاص ..

 

وقد شرح بشكل مفصل جدا شبكة الأمان الإسلامية التي تعتمد على ستة أركان :

– التربية الإيمانية

– تعزيز مكانة المرأة عند الرجل

– المساواة القائمة على العدل والرحمة

– الإجراءات الوقائية

– القيم الاجتماعية

– العقوبات الزاجرة

 

ثم قدم المدينة المنورة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا تاريخيا كنتيجة لهذه الشبكة المتكاملة

حيث كانت نسبة الاغتصاب والتحرش والشعور بالمظلومية صفر ..

 

معلنا في ختام الندوة أن الإسلام غير مسؤول عن الواقع السيء في المجتمعات العربية بسبب تغييبه عن القيادة والحكم

وان المسلمين وكل العالم بحاجة الى رحمة الإسلام وعدله …

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى