غزة بين نارين٠٠و ارادة الحياة أقوى
بقلم الدكتور عماد سعيد
رغم الكوارث التي تصيب غزة وشلال الدم الذي يعبر من بيت الى بيت ورغم ما في المشهد البشع لمن يراقب ولا يرف له جفن ورغم صمت الأمم حول ما يحصل في العام ٢٠٢٥ مع موت حقوق الإنسان ٠٠٠الا ان ما هو حق ان الشعب الفلسطيني على حق حتى لو تحول العالم الى نسخة مكررة عن ترامب ونتنياهو بصمته المدوي واذنه التي لا تسمع لموت الفلسطيني٠٠، اي صراخ او وجع او جوع ٠ بل صمت جهنمي شيطاني ملعون ٠٠٠ان المشهد أيها السادة في الأمم المتحدة او جامعة الدول العربية او في اي بقعة من بقاع العالم يكتب من جديد الخزي والعار لمن نسي، انسانيته بعد أن صلب المسيح على الخشبة ودقت المسامير في جسده ويده وطعن في صدره ٠٠بينما ينهمك العالم في كلام ترامب وخداع نتنياهو ومن معه ممن باعوا الوطن العربي من البحر إلى البحر وتناسوا ان منطق التاريخ لا يرحم وان طابخ السم سوف يتناوله دفعة واحدة ٠٠وبعد أيها الناس، اعلموا ان غزة هي نموذج حي لما سيحصل في، بلدان أخرى من العالم العربي المتروك لمصيره الأسود وانه ان لم نتوحد ونتحرك بسرعة كعرب فلن يبقى عندنا اي عربي بل الكل ميت ٠٠بكل بساطة نحن امام حرب إبادة يشنها الكيان الصهيوني فماذ ا تنتظرون ٠٠٠اما نحن في لبنان فنقولها بكل ثقة نحن مع الد ولة نحن مع لبنان نحن مع حريتنانحن مع تحرير أرضنا من الاحتلال ولن نقبل ان يحتل العدو اي شبر اخر من أرضنا نحن لنا الحق بكل أرضنا نحن نمترس ونخندق خلف قوتنا حول ارادتنا وسننتصر مهما بلغت التضحيات وان الايام القادم ستشهد على ما نقول٠٠ ان رمضان شهر صيام وما بعد رمضان عيد الفطر وان عيدنا يوم انتصارنا وتحرير أرضنا كل أرضنا وان النصر لقريب ان شاء الله٠٠ وكل يوم ووطنا بخير وشعبنا بخير وغزة بخير٠٠ وانها ارادة الحياة ستستمر وان العدو الى زوال
