فعالية خطابية بهيئة مكافحة الفساد احياءً لليوم الوطني للصمود
فعالية خطابية بهيئة مكافحة الفساد احياءً لليوم الوطني للصمود
نظمّت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى الثامنة لليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية، أشار رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، القاضي مجاهد أحمد عبدالله، إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني في مواجهة عدوان غادر على الشعب اليمني، استهدف مقدراته ودمر مؤسسات الدولة.
وأكد أن العدوان استهدف تعطيل عمل الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد، إلا أنها صمدت، وأصدرت الهيئة إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد “2022- 2026″، تعمل على تنفيذها بالشراكة مع الجهات المعنية، وحققت إنجازاً ملموساً في هذا الجانب.
وأشاد القاضي مجاهد أحمد بصمود الشعب اليمني والجيش، والتفافه حول القيادة الثورية المدافعة عن الوطن ومقدراته، وتحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات العسكرية، محققاً الردع العسكري والسياسي، وفرض القرار الوطني بفعل قيادة ثورية وسياسية حكيمة وشجاعة.
وقال: “نؤكد في قطاع الرقابة ومكافحة الفساد أننا في إطار الجبهة الاقتصادية والإدارية نعمل إلى جانب أجهزة الدولة والجبهة العسكرية والأمنية في الحفاظ على مقدرات مؤسسات الدولة واقتصادها الوطني، وضبط وملاحقة منتهكي القوانين ومرتكبي جرائم الفساد، سواء في القوى المعادية العميلة مع العدوان التي عمدت إلى نهب الثروات الوطنية النفطية، أو خيانات تستهدف المال العام من الداخل في مرحلة عدوان لا يقل فيها ارتكاب جرائم الفساد عن جرائم الحرب”.
وأشار رئيس هيئة مكافحة الفساد، إلى أن المحددات التي وضعها قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى- ستكون خارطة طريق لعمل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد للإسهام في تنفيذ برنامج الصمود الوطني في العمل الرقابي والتنمية المجتمعية.
وفي الفعالية، التي حضرها أعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، المهندس حارث العمري، والدكتور عبد العزيز الكميم، والدكتور حبيب الرميمة، والدكتورة مريم الجوفي، وأمين عام الهيئة أحمد عاطف، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو الهيئة، تناول عضو الهيئة الدكتور عبد العزيز الكميم، الأبعاد الاجتماعية للصمود أمام العدوان.. مشيراً أن الحفاظ على مؤسسات الدولة في ظل العدوان لا يقل دوره عن جبهات العزة والكرامة.
بدوره، أكد عضو الهيئة، الدكتور حبيب الرميمة، أن مصطلح العدوان مصطلح قانوني وليس سياسيا، وذلك بناء على ما نصت عليه القوانين الدولية.. لافتاً إلى أن قوى العدوان كانت تعتقد أنها ستنتصر وتكسر شوكة اليمنيين خلال أسبوعين، لكن ما حصل هو العكس.
من جانبه تحدث المحلل والخبير العسكري، العميد ركن عابد الثور، عمّا وصل إليه الجيش اليمني من قوة وخبرة عسكرية بفضل الصمود في وجهة آلة العدوان الإجرامية.
وأشار إلى أن اليمن بلغ مستوى متقدما في بناء القوات المسلحة، وكان ذلك واضحاً من خلال الندية التي واجه الجيش بها قوى العدوان، وأصبح هو من يحدد مسرح العمليات.. معتبراً خطاب قائد الثورة، وما تحدث عنه من ترسانة عسكرية للجيش اليمني، موجهات للقوات المسلحة خلال المرحلة المقبلة.
سبا