Uncategorizedالأخبار

مناقشة أدوار الجهات الرسمية والمدنية حول الصحة النفسية بذمار

مناقشة أدوار الجهات الرسمية والمدنية حول الصحة النفسية بذمار

ذمار ..

٨ أكتوبر ٢٠٢٣م

نظّم مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة ذمار اليوم بالتعاون مع مركز الرحمة للصحة النفسية التابع لمؤسسة أيادي الرحمة ومركز الإرشاد النفسي بجامعة ذمار، اللقاء الموسع الأول للجهات الرسمية والمدنية العاملة في مجال الصحة النفسية.

شارك في اللقاء تحت شعار “معاً من أجل الإسهام في تعافي المرضى ووقاية المجتمع وتحسين خدمات الصحة النفسية بالمحافظة” ممثلي عدد من الجهات المختصة في الصحة النفسية.

وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة محمد عبد الرزاق، حرص السلطة المحلية على تعزيز أداء القطاع الصحي بشكل عام والصحة النفسية بصورة خاصة.

ولفت إلى أهمية تكاتف جهود المجتمع للإسهام في رعاية هذه الفئة، في ظل تزايد أعداد مرضى الاضطرابات النفسية بسبب استمرار العدوان والحصار.

وأكد الوكيل عبدالرزاق، أهمية تلمس تطلعات هذه الشريحة وتوفير احتياجاتهم من العلاج والدعم النفسي ودعم جهود المراكز والمستشفيات المعنية بتقديم خدمات الصحة النفسية.

فيما أشار نائب رئيس جامعة ذمار للدراسات العليا والبحث العلمي، عميد مركز الإرشاد النفسي الدكتور عبد الكريم زبيبة، إلى أهمية التعاون بين مختلف الجهات لحماية الأسرة والمجتمع من اتساع ظاهرة الاضطرابات النفسية وتحسين خدمات الصحة النفسية.

وشدد على أهمية رصد الموازنات الكافية لتتمكن الجهات المعنية بقضايا الصحة النفسية من القيام بدورها تجاه هذه الشريحة، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا الصحة النفسية ومحاربة ظاهرة الوصم المجتمعي لمرضى الاضطرابات النفسية، وتوعية الأسرة والأطباء والمجتمع بطرق التعامل مع مرضى الاضطرابات النفسية.

بدوره أكد رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة ذمار الدكتور عبده فرحان الحميري، أهمية تشخيص الظاهرة وتحديد المهام والأدوار بين الجهات المعنية.
وأفاد بأن الصحة النفسية ليست مسؤولية جهة بعينها بل تعد منظومة متكاملة يجب على الجهات الرسمية والمدنية تأدية دورها وتحمل مسؤوليتها.

ولفت الحميري إلى أهمية الوقوف عند المشكلة بصدق، وحشد الجهود تجاه هذه الظاهرة التي تشهد اتساعا وتزايداً كون التغاضي والتغافل والإهمال والنسيان لهذه الظاهرة يؤدي إلى تعقيد المشكلة واتساع الظاهرة وصعوبة تفادي آثارها.

بدوره أشار مدير الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة بذمار عبدالرب المقدشي، إلى أهمية إقامة الأنشطة بين المنشآت الطبية في مجال الصحة النفسية لتحقيق التكامل وتقريب الخدمة للمحتاجين لها.

وحث على توجيه الباحثين وخريجي الجامعات والكليات ذات الصلة بالصحة النفسية لإجراء بحوث ومسوحات حول تنامي ظاهرة الاضطرابات النفسية وأسبابها وأنواعها لإعداد قاعدة بيانات ومشاريع مستقبلية لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتخصيص برامج توعية وتثقيف حول مفاهيم الصحة النفسية عبر وسائل الإعلام والخطب والتوعية الإرشادية وتوعية طلاب المدارس والكليات والمعاهد وكذلك النساء في المنازل والمجالس والملتقيات.

من جهته أكد مدير مركز الرحمة للصحة النفسية التابع لمؤسسة أيادي الرحمة، محمد عبدالكريم، أهمية استغلال أوقات فراغ الشباب لفتح مراكز تدريب حرفي ومهني لمحدودي الدخل وتفعيل برامج التنمية المستدامة.

وتطرق إلى ضرورة إقامة مخيمات طبية نفسية مجانية وعيادات متنقلة تسهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية النفسية للأسر الفقيرة والعاجزة عن تغطية نفقات وتكاليف العلاج النفسي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى