وزارة حقوق الإنسان: التصنيف الأمريكي مقدمة لارتكاب جرائم جديدة بحق اليمن واليمنيين
أدانت بشدة تصنيف واشنطن للمكون الوطني اليمني "أنصار الله"، منظمة إرهابية
أدانت بشدة تصنيف واشنطن للمكون الوطني اليمني “أنصار الله”، منظمة إرهابية
وزارة حقوق الإنسان: التصنيف الأمريكي مقدمة لارتكاب جرائم جديدة بحق اليمن واليمنيين
أدانت وزارة حقوق الإنسان بشدة تصنيف أمريكا للمكون الوطني اليمني “أنصار الله”، منظمة إرهابية.
واعتبرت الوزارة في بيان – تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- هذه الخطوة، التي أقدمت عليها أمريكا بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية تعد مقدمة لارتكاب جرائم جديدة بحق اليمن واليمنيين، وجريمة تضاف لسجلها الإجرامي الأسود، ومنهجها المتأصل في ممارسة الإرهاب على شعوب العالم، بداية من ارتكابها مجازر الإبادة الجماعية للهنود الحمر، ومجازرها في فيتنام واليابان وأفغانستان والعراق وغيرها.
وأشارت إلى أن أمريكا غير مكترثة بحقيقتها، التي تكشفت على مرأى ومسمع العالم في صناعة الإرهاب، وجماعاته المختلفة في كافة بقاع الأرض، مثل القاعدة وداعش.
وأكدت الوزارة موقف اليمن المعلن في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، وتقديم العون العسكري المباشر للدفاع عن مظلوميته.. مستنكرة مساندة الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني بهذه الصورة الهمجية ووقوفها إلى جانب الجلاد ضد الضحية كاشفة عن سوءة قوانينها ودستورها، الذي يتغنى بالحقوق والحريات، وتعتبر أن دعمها ومساندتها للكيان الصهيوني في مجازره بحق الشعب الفلسطيني صفحة سوداء جديدة تظهر حقيقة أمريكا الإجرامية.
وتطرق البيان إلى أن وزارة حقوق الإنسان تابعت التحركات العدوانية الأمريكية على اليمن في مختلف المجالات، التي كان آخرها تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية في واحدة من أسوأ تحركات الغطرسة الأمريكية غير الواعية بأن الشعوب أصبحت تدرك حقيقة الصراع، وتغيرات موازين القوى.
ولفت إلى تاريخ أمريكا الدموي غير البعيد، التي ارتكبت عشرات الجرائم الجسيمة بحق عدد من شعوب العالم، منها الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مستخدمة مقدراتها العسكرية ومواردها الاقتصادية وسيطرتها على صناعة قرار المجتمع الدولي.
وحمّلت الوزارة الولايات المتحدة التداعيات والتبعات الإنسانية نتيجة هذا التصنيف الأرعن على المستوى الإنساني والاقتصادي، الذي تعاني منه اليمن نتيجة تسع سنوات من العدوان، الذي كانت تديره امريكا بأيادٍ عربية ودولية.
كما أكدت أن أي اجراءات تتخذ تحت هذا الإطار يمثل تجاوزا لكل القوانين والصكوك والمعاهدات التي تنظم العلاقات الدولية، وتحمي حقوق الشعوب.