أكاديمية نماء للتمويل الأصغر تختتم البرنامج التدريبي الـ 21 والـ 22 “أساسيات التمويل الأصغر” لـ 38 مشاركة من موظفات الهيئة
أكاديمية نماء للتمويل الأصغر تختتم البرنامج التدريبي الـ 21 والـ 22 “أساسيات التمويل الأصغر” لـ 38 مشاركة من موظفات الهيئة
اختتمت أكاديمية نماء للتمويل الأصغر وبالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، اليوم م البرنامج التدريبي الـ21 والـ22 “أساسيات التمويل الأصغر” لـ 38 مشاركة من موظفات الهيئة ومن جهات أخرى على مدار (4) أيام لكل برنامج بواقع (3) ساعات يومياً.
وهدف البرنامج إلى إكساب المشاركات مهارات التمويل الأصغر وتعريفهم بطبيعة وأهمية ومنهجية التمويل الأصغر ومبادئ حماية المستفيدين والمسئوليات المتبادلة مع الممولين، فضلاً عن أهمية المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
كما تضمن البرنامج تدريب المشاركات على مهام أخصائي التمويل، والفرق بين المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتعرفت المشاركات على انواع ومصادر التمويل، ومهام أخصائي التمويل، ودورة التمويل، والقوائم المالية المختلفة، وكيف يمكن الاستفادة من أهم التجارب العالمية في التمويل الأصغر للنهوض بواقع التمويل الأصغر في اليمن.
وفي حفل اختتام البرنامج أكد رئيس مؤسسة نماء للتمويل الصغير والأصغر، رئيس الأكاديمية محمد علي الفران على استعداد مؤسسة نماء للتمويل الصغير والأصغر وأكاديمية نماء للتمويل الأصغر لتنفيذ البرامج التدريبية في مجال المشاريع الصغيرة والأصغر بهدف نشر وتعزيز ثقافة التمويل الصغير والأصغر والمشاريع الصغيرة في المجتمع لما تمثله هذه المشاريع من أهمية كبيرة في تحريك عجلة التنمية ومحاربة الفقر والحد من البطالة.
ولفت إلى أن الأكاديمية نفذت خلال العام الماضي بدعم ذاتي العشرات من البرامج التدريبية في مجال التمويل الأصغر والتعريف بالمشاريع الصغيرة وأهميتها، استفاد منها أكثر من 600 متدرباً ومتدربة من مختلف المؤسسات الرسمية والمجتمعية من جميع محافظات الجمهورية.
من جانب آخر أكد الأستاذ أحمد الكبسي رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر على أهمية مثل هذه الدورات والعمل بها وتطبيقها وهي ليست إلا بداية لدورات متقدمة أخرى بالتعاون مع مؤسسة وأكاديمية نماء للتمويل الأصغر، وأشار إلى أن المشاريع الصغيرة تضم أكثر من 70% من الأيادي العاملة وأنها قد خلقت نوعا من الصمود في البلاد في ظل الظروف الراهنة.
وحث الكبسي على أهمية أن يكون هناك تنسيق بين جميع المشاركين وتبادل الخبرات فيما بينهم وعلى ضرورة الدفع بهذا المجال نظراً لأهميته، وختم كلمته مؤكداً على استعداد الهيئة لاستقبال جميع المقترحات والآراء والتي من شأنها تطوير قطاع التمويل الأصغر والصغير في اليمن.
كما حث مدرب الدورة الأستاذ صبور الشامي المشاركات على تطبيق ما تم أخذه وتعلمه، والاستمرار في التأهيل في هذا المجال نظراً لأهميته.
وفي حفل اختتام البرنامج تم توزيع شهائد المشاركة على المشاركات.