Uncategorizedالأخبارمال و أعمال

السامعي يفتتح التوسعة الجديدة لـ “حراز كوفي في مركز العمادي سنتر” الاستثماري بامانة العاصمة

السامعي يفتتح التوسعة الجديدة لـ “حراز كوفي في مركز العمادي سنتر” الاستثماري بامانة العاصمة

صنعاء ..
٨ فبراير ٢٠٢٤م

افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم التوسعة الجديدة لـ “حراز كوفي في مركز العمادي سنتر” الاستثماري بمنطقة حدة بأمانة العاصمة، وذلك في إطار فعاليات الاحتفال باليوم الوطني البن.

وفي الافتتاح بحضور أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، أشار عضو المجلس السياسي إلى أهمية الاحتفال بالفعاليات المتعلقة باليوم الوطني للبن والتي تتزامن مع احياء فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه .

وأكد السامعي بأن المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد كانت له نتائج عظيمة في توعية الأمة بالمخاطر المحدقة بها والمؤامرات التي تستهدف حرية واستقلال اليمن .. لافتا إلى أن الكثير من محاضرات الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تضمنت العديد من المواضيع التي حثت على الزراعة و خاصة الاهتمام بزراعة الحبوب.

وأشار إلى أن الدولة متجهة اليوم نحو تشجيع الزراعة بشكل عام و زراعة البن وتسويقه خاصة.. مشيداً بدور أبناء منطقة حراز الذين كان لهم السبق في زراعة البن وتسويقه، وإسهامهم في دعم وتشجيع زراعة البن واحلاله بديلا عن شجرة القات .. داعيا على تكاتف الجهود والعمل على النهوض بزراعة البن وإعادة الصدارة لليمن في مجال زراعته وتصديره.
وقال ” ما يصدر اليوم من البن اليمني هي كميات لا بأس بها ولكن طموحنا أن ترتفع كمية التصدير من البن اليمني من 20 ألف طن إلى 100 ألف طن إلى مليون طن سنويا ، وليس ذلك ببعيد ” .

وتطرق سلطان السامعي إلى أنه أشرف خلال العام الماضي على العديد من الأنشطة الزراعية التي قام خلالها المزارعون في محافظتي تعز واب باقتلاع أشجار القات واستبدالها بأشجار البن .. مبينا أنه تم توزيع قرابة 50 ألف شتلة بن مجانا على المزارعين في اب وتعز خلال العام الماضي بهدف تشجيع زراعة البن .

وحث على الاهتمام بمشاتل زراعة البن .. مؤكدا حرصه على تشجيع زراعة البن والعمل على معالجة كل الصعوبات التي تواجه مزارعي البن.

من جانبه أشار وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، إلى أن البن اليمني يمثل هوية شعب وعراقة أمة، ومن هذا المنطلق و بحكم اصالة الشعب اليمني تسعى الوزارة للاهتمام بتطوير زراعته.

ولفت إلى أن الحكومة أعدت استراتيجي وطنية شاملة لتطوير زراعة البن، احتوت الاستراتيجية على توسيع زراعة البن وقد تم خلال الأربع السنوات الماضية توزيع أكثر من 13 مليون شجرة بن.

وأضاف الوزير أن صادرات اليمن من البن الى الخارج وصلت إلى حوالي 12 ألف طن سنويا، وتصدر بأغلى الأسعار حيث يصل سعر الكيلو البن اليمني إلى 50 دولار، بينما دول أخرى مثل أثيوبيا وغيرها صادرتها من البن لا يزيد سعر الكيلو عن 4 دولارات، والسبب في ذلك جودة البن اليمني ونوعيته.

وقال “نصدّر الكيلو جرام الواحد من البن اليمني بقيمة 50 دولاراً، وكمية 20 ألف طن من البن تصل قيمتها إلى مليار دولار، ما يُؤكد أن صادرات البن يجب تنميتها لتكون مورداً لرفد الاقتصاد الوطني ويكون مصدر دخل قومي وفي ذات الوقت مصدراً للنقد الأجنبي في اليمن، كل ذلك بفضل عرق وجهود العاملين في البن من أكبر مسؤول حتى أصغر مزارع”.
وأشاد وزير الزراعة بدور رجال الأعمال والقطاع الخاص في دعم هذا المحصول والاستثمار في هذا المجال وتسويقه .

وفي الفعالية بحضور وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال مجد الدين المؤيدي وحقوق الانسان علي الديلمي والدولة أحمد العليي، و أمين عام المجلس المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان، وعدد من المسئولين.. أكد مسؤول وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا محمد القاسمي، أهمية الاحتفال باليوم العالمي للبن الذي مصدره اليمن.

واعتبر الاهتمام بالبن وتطويره مسؤولية تقع على عاتق الجميع للحفاظ على البن كمورث تاريخي ارتبط به اليمن منذ قديم الزمان.

وتطرق القاسمي إلى الأهمية التاريخية التي يحظى بها البن اليمني.. منوها بالجهود المبذولة، في السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في زراعة وإنتاجية هذا المحصول الاقتصادي.

من جانبهما أشار رئيس مجلس إدارة حراز كوفي غالب الحرازي، ومندوب سلطان البرهة أحمد النجار، إلى أهمية الاحتفال باليوم الوطني للبن.

وتطرقا إلى أن اليمني عُرف بجودته العالية وارتباطه بحضارة اليمن، واشتهر على مستوى العالم عبر تصدير كميات كبيرة إلى مختلف البلدان من ميناء المخا، الذي عرف عالمياً باسم “موكا كوفي”.

وأشادا بدور وزارة الزراعة والري واللجنة الزراعية والسمكية العليا ودورهما في إعادة شجرة البن إلى الواجهة.

ونوها بأعمال التوسعة في أجنحة البن لمركز العمادي سنتر باعتباره مشروع وطني تم تأهيله وتوسعته لاستيعاب 1100 شخص في الساعة، فضلا عن كونه أكبر مركز في الشرق الأوسط وبما يمكن من إعادة البن اليمني للصدارة محليا وعالميا تحت عنوان “مشروع وطن رحلة العودة إلى الأمجاد”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى