تقارير

الفيتو الأميركي” على وقع المخرج المصري والتوعد الإسرائيلي على أعتاب رفح

“الفيتو الأميركي” على وقع المخرج المصري والتوعد الإسرائيلي على أعتاب رفح

 

 

بيروت – أحمد موسى

_نفذت الأيادي الأميركية عدوانا بغارة على ثلاث عشرة دولة في مجلس الأمن مستخدمة أسلحة الفيتو المحرمة دولياً والباعثة على إضرام النيران في النار الاسرائيلية المرتفعة فوق غزة ، لإسناد العدوان الصهيوني عليهم بكل انواع الاسلحة الاميركية، ويأتي من يقول ان الادارة الاميركية تعمل على وقف العدوان._

 

بكل وقاحة وصلافة وشراكة كاملة بالاجرام الصهيوني، اسقطت واشنطن قرارا تقدمت به “الجزائر” الى مجلس الأمن لوقف فوري للحرب على غزة، فاجمعت ثلاث عشرة دولة على القبول وامتنعت بريطانيا عن التصويت، فيما كان “الفيتو” مسقطا للقرار بضربة أميركية أودت به في حفر صواريخها في غزة.

 

أفشلت الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مجدداً ، مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

 

وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وكانت الولايات المتحدة ضده، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.

 

ويطالب مشروع القرار “بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يجب أن تحترمه جميع الأطراف”.

 

كما تضمن المطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين فورا ودون أي شروط مسبقة. وطالبت الوثيقة بالتنفيذ الكامل للقرارين 2712 و2720 اللذين تم تبنيهما في 7 أكتوبر 2023 بشأن الصراع بين الإسرائيلي الفلسطيني.

 

وتم اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2712، مع التركيز على الحاجة إلى حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، في 15 نوفمبر 2023، كما تم اعتماد القرار 2720، مع الأهداف المعلنة المتمثلة في زيادة ومراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في 22 ديسمبر 2023.

 

وفيما تقر الامم المتحدة بالحالة الانسانية المزرية في القطاع، وتتحدث منظماتها عن عدم وجود مكان آمن هناك، رفع المكتب الاعلامي الحكومي في غزة الصوت عالياً معلناً بدء مجاعة حقيقية بين الفلسطينيين المحاصرين، كان البعض محاصر بصمت القبور، والامة غائبة عن موقف موحد، كان آخرون لصيقين في الجغرافيا اداروا الضهر لموت يعصف، “ومواربة تحكي مصر حكاية التوافق المتجددة لرأب الصدع المميت جوعاً” ، بعد اشهر مميتة على اهل غزة، واليد الأميركية الإسرائيلية توغل في دماء الغزاويبن ولا تشبع، كانت النصرة من اهل النخوة، من البرازيل ورئيسها لولا دي سيلفا الذي ادان الحرب ووصفها ب”الابادة الصهيونية” ضد الفلسطينيين وطرد السفير الصهيوني واستدعى سفيره من تل ابيب، فيما اكملت جنوب افريقيا معركتها الاخلاقية والانسانية في محكمة العدل الدولة، مقدمة المزيد من الادلة والبراهين عن جرائم الحرب التي ترتكبها تل ابيب وواشنطن.

 

وفي وقت سابق، قالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن الولايات المتحدة لا تؤيد التصويت على المشروع الجزائري ووعدت بأنه في حال طرحه للتصويت “فلن يتم قبوله”.

 

ووفقا لها، تعمل الولايات المتحدة على إبرام اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين، وهو ما يستلزم وقف الأعمال العدائية في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل. ويرى الجانب الأمريكي أن مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لم يسهم في تحقيق هذه الأهداف.

 

وقدمت الولايات المتحدة يوم أمس الاثنين، مشروع قرار بديل خاص بها.

 

وبحسب النص، فإن مجلس الأمن الدولي “يؤكد دعمه للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن”.

 

الجدير ذكره أن الولايات المتحدة قامت أكثر من مرة بعرقلة قرارات في مجلس الأمن الدولي من شأنها أن تعيق تنفيذ الخطط العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وكان استخدام حق النقض اليوم هو المرة الثالثة التي تمنع فيها الولايات المتحدة مشروع قرار منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.

 

وعلى وجه الخصوص، في 8 ديسمبر 2023، منعوا مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في قطاع غزة. وفي 18 أكتوبر 2023، استخدمت واشنطن حق النقض ضد مشروع قرار برازيلي يدعو إسرائيل من بين أمور أخرى، إلى سحب الأمر الصادر لسكان غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع. ثم عللت الولايات المتحدة قرارها بالقول إن مشروع القرار لم يذكر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

 

عدوانية “لم تحقق أيا من الإنجازات” بحسب أحد أعضاء مجلس الحرب واحد كبار القادة العسكريين السابقين غادي أزنكوت، الذي وجه رسالة إلى الحكومة “انفجرت داخل الأروقة السياسية والعسكرية” كونه خبيراً وعارفا بمآلات الأمور.

 

“حكومة نتنياهو” بعيدة جداً عن تحقيق أهدافها بالقضاء على ح-م-ا-س جزم ايزنكوت، وبعيدة عن استعادة الأسرى او إعادة الهاربين من غلاف غزة، واصفاً أداء الحكومة “بالمتخبط والعاجز” عن اتخاذ أي قرارات حاسمة كما قال.

 

||كاتب صحفي وناشر موقع “ميديا برس ليبانون”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى