بن جحاف نائب مدير مكتب شباب الأمانة يوكد. لسنا ضد الاحتفال بثورة ال26 ولكنا نرفض الأضرار بالوطن ؟!
بن جحاف نائب مدير مكتب شباب الأمانة يوكد. لسنا ضد الاحتفال بثورة ال26 ولكنا نرفض الأضرار بالوطن ؟!
كتب ماهر المتوكل.
شهد ميدان التحرير يوم أمس حفل إيقاد الشعلة الذي تم إلمدأبة في ليلة ال25 من سبتمبر من كل عام و بمشاركة جمهور واسع من شباب الحركة الكشفية والعديد من القيادات الشبابية والرياضية وغيرها. وعن الأحتفائية بايقاد الشعلة عبر الاخ زيد جحاف نائب مدير مكتب الشباب في الامانة وأحد الجنود المعلومين لتنظيم حفل إيفاد الشعلة بان الاحتفال بثورة ال26 وال 14 اكتوبر. او غيرها من إي مناسبة تشكل فرحة للشعب اليمني هو أمر رمزي ولا يوجد من يقف ضده بحسب ادعاءات وإباطيل من اشاعوا وتداولوا هذا الأمر في بعض وسائل التواصل الاجتماعي ممن أدعوا حب المناسبة زيفآ وبانها مجرد دعوة باطلة تحمل في ظاهرها حب المناسبة وتحمل في مكنونها( السم الزعاف) لكأفة اليمنيين دون ولم يكن الغرض منه فئة خاصة من الناس او محافظات بذاتها ! مبينآ بان الاحتفال والابتهاج المتعارف عليه والذي تم المدأبة عليه. سنويآ لا يشكل أي مشكلة لاحد !
وبان المشكلة كانت في التجييش وتهييج الناس وتضليلهم لتمرير ما يضر بالوطن والسلم الاجتماعي لخدمة من خانوا الوطن و تحالفوا و تشاركوا مع من كانوا يودون احتلال اليمن وتسليمه لأعداء اليمن التاريخين و خصوصآ قيادات بعض الأحزاب التي خدعونا الشعب في السلم وفضحتهم سنوات الحرب فمن كانوا يدعون الدفاع عن سيادة الوطن ورفضهم لأرتهان النظام السابق لاحضان الرجعية والملكية و تساقطت عنهم الأقنعة واتحولوا لحاملي مباخر وادوات وارجوزات لخدمة الأنظمة الذي شرخوا بنا رؤوسنا طوال أكثر من 4 عقود ويتهمونها تلك الانظمة بانها أنظمة التخلف والرجعية والملكية وأعداء الديمقراطية والحرية! واضاف زيد جحاف بان الكل رفض أن يتم تحويل اليمن لمجرد حديقة خلفية كما كان البعض يزايد ! بانه ضد أعادة عجلة الزمن للوراء. وكانت دعوتهم وذريعتهم تلك لتحقيق ما كانوا يروجونه و يعلنونة في كل أدبياتهم وللأسف أندفع جمهور واسع للانسياق لهم سوأ بحسن نوايا او بسوء نوايا لمن كانوا يزايدون على العامة التي غلبت عليهم عواطفهم على عدم تقديرهم واستيعابهم لما كان يراد للوطن . و بتنسيق مع من قتلوا وشردوا وأضروا بحياة كل اليمنيين ودمروا البلد وأضروا بكل شيء جميل في وطنا. واوضح بن جحاف بان هناك من كان يريد أن يستخدام الاحتفال بثورة ال26 في الوقت الراهن كما ارادوا استغلال احداث ووقائع سابقة في هذي المحافظة او تلك لأشعال فتنة للاضرار بالجبهة الداخلية والتي يعود لها الفضل بعد الله والمجاهدين في الصمود وكانت الحائط الفولاذي التي لم تقوي كل المؤمرات في الفترة الماضية لاختراقها وأكد بان اعداء الوطن سيواصلون محاولات اختراق الجبهة الداخلية وإشعال نار الفتن بين افراد الشعب بعدة طرق واسباب وسيختلقون الذرائع او يستغلوا اي خطأ. حتي فردي وأرد حدوثة و لا يعبر عن المرحلة لينفذوا من خلاله كما هو دأب كل اعداء الاوطان في الشعوب المتحررة والرافضة لعدم التهاون في سيادتها وحريتها واستقلالية قراراتها
مختتمآ حديثة. بان الدعوة والذريعة التي سوقوها في الايام الماضية أمر ما كان يجب السماح به والتساهل مع مغرضية لان لا يخدم إلا خائنين الاوطان والمتربصين باليمن ! ودعاء الجميع لتقدير وتقديم مصلحة الوطن و الانتصار للمصلحة الوطنية وبان يقف كل الشعب بمختلف توجهات في خندق واحد يؤكد الاجماع الوطني ويحبط المتأمرين و يجعلهم. يوقنون بان زمن التلاعب بمشاعر الناس وتضليلهم بكلمة وفعل في ظاهرة الرحمة وفي جوهرة وحقيقتها النكال لكأفة الشعب دون تمييز قد ولي الي غير رجعة باذن الله بفضل وعي وبصيرة الشعب والذين خبروا الكل في السنوات الماضية!