محلي

صلح قبلي ينهي قضية حادث مروري بين قبيلتي آنس ووادعة بمحافظتي ذمار وعمران

صلح قبلي ينهي قضية حادث مروري بين قبيلتي آنس ووادعة بمحافظتي ذمار وعمران

 

 

شهدت محافظة ذمار اليوم عقد صلح قبلي أنهى قضية الحادث المروري الذي أودى بحياة الشاب فارس العزي يحيى الصوفي من أبناء مديرية ضوران – مخلاف بني خالد – بيت الصوفي – قبيلة آنس بمحافظة ذمار، إثر الحادث الذي تسبب به المواطن عبدالله خالد يحيى كمال الوادعي من أبناء قبيلة وادعة – محافظة عمران.

وجاء هذا الصلح بعد جهود ومساعٍ حثيثة قادها عدد من المشائخ والوجهاء من محافظتي عمران وذمار لطي صفحة القضية وإعادة الوئام بين الأسرتين والقبيلتين، في مشهد يجسد قيم التسامح والعفو التي يتميز بها أبناء القبائل اليمنية.

وقد أعلن أولياء دم المتوفي فارس العزي يحيى الصوفي العفو والسماح لوجه الله تعالى، تقديرًا للوساطة القبلية واستجابة لداعي الصلح والإصلاح، بحضور جمع كبير من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والعسكرية من المحافظتين.

 

نص البيان القبلي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل: “فمن عفا وأصلح فأجره على الله”، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

في هذا اليوم المبارك الثلاثاء 6 جماد أول 1447هـ الموافق 28 أكتوبر 2025م، تم بعون الله وتوفيقه عقد صلح قبلي أنهى القضية الواقعة بين قبيلة آنس بمحافظة ذمار وقبيلة وادعة بمحافظة عمران، على إثر الحادث المروري الذي تسبب في وفاة الشاب فارس العزي يحيى الصوفي من مخلاف بني خالد – بيت الصوفي – مديرية ضوران – قبيلة آنس، والمتسبب فيه المواطن عبدالله خالد يحيى كمال الوادعي من أبناء قبيلة وادعة – محافظة عمران.

وقد تم حل القضية والتوصل إلى الصلح بجهود الخيرين والوجهاء والمشايخ الذين سعوا لإصلاح ذات البين، وعلى رأسهم:

 

الشيخ زياد أحمد عاطف – من كبار مشائخ محافظة عمران

الشيخ فؤاد رشيد شارب – من كبار مشائخ محافظة عمران الشيخ محمد فرحان الهندي – من مشائخ قبيلة آنس بمحافظة ذمار

الشيخ عبدالواسع حسين غشيم – من كبار مشائخ محافظة ذمار

 

وحضر الموقف جمع من المشائخ والأعيان والوجهاء، منهم:

الشيخ صخر حاتم عاطف اللواء قايد العنسي المجاهد أبو الزهراء الحراسي

الشيخ بلال عاطف الشيخ شمسان العنسي الشيخ حمزي نجم الدين الحمزي الفندم عبدالكريم قاسم الوادعي الشيخ معين قاسم قبيظه الوادعي الشيخ حسين ناصر كمال الوادعي القاضي علي فؤاد شارب

 

وفي مجلس الصلح، أعلن أولياء دم المتوفي فارس العزي يحيى الصوفي العفو والسماح والتنازل عن القضية لوجه الله تعالى، تقديرًا لجهود الوساطة القبلية واستجابة لداعي الصلح والإصلاح، مؤكدين أن العفو عند المقدرة من شيم الكرام وأهل المروءة والإيمان.

وقد عبّر الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم لأولياء الدم على موقفهم النبيل، وللمشايخ والوجهاء الذين سعوا وساهموا في لمّ الشمل وحقن الدماء، مؤكدين على أهمية التآخي والتسامح بين القبائل اليمنية ونبذ الفرقة والخصام.

وبهذا، تم الصلح والرضا بين الطرفين، وأُغلق ملف القضية بتراضٍ تام، سائلين الله أن يجزي الجميع خير الجزاء، وأن يديم على اليمن وأهله الأمن والإخاء والوئام.

ومن عفا وأصلح فأجره على الله، وسلامٌ على من اتبع الهدى.

برعاية ومباركة:

مشايخ ووجهاء قبيلة آنس ومحافظتي عمران وذمار

تقديرًا لجهودهم في الإصلاح وحقن الدماء وترسيخ قيم التسامح والإخاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى