دولي

قماطي: معادلة جديدة من اليمن إلى لبنان وسورية والعراق وفلسطين امتزجت بالدم

في الذكرى الـ 77 لتأسيس "البعث

في الذكرى الـ 77 لتأسيس “البعث”

قماطي: معادلة جديدة من اليمن إلى لبنان وسورية والعراق وفلسطين امتزجت بالدم

أحمد موسى

بيروت| لمناسبة عيد التأسيس ال٧٧ أقام حزب البعث العربي الإشتراكي احتفالاً مركزياً في الخيارة في البقاع الغربي ،

حضره الأمين العام للبعث في لبنان علي حجازي وممثل الرئيس نبيه بري وحركة أمل النائب قبلان قبلان، ناموس مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين نزيه روحانا ممثل رئيس “الحزب” الأمين أسعد حردان، والنواب حيدر ناصر وقاسم هاشم وحسن مراد والمقدّم علي مظلوم ممثلاً اللواء الياس البيسري مدير عام الأمن العام، وممثلون عن السفارات الإيرانية والسورية والفلسطينية في لبنان، وممثلون عن بعض الأحزاب اللبنانية والفلسطينية ، محمد مظلوم على رأس وفد من رؤساء بلديات البقاع الغربي وراشيا ، وائل عساف ، وفعاليات اجتماعية.

وقدم الحفل الزميل مفيد سرحال.

 

قماطي

 

ورأى عضو المكتب السياسي في ح-ز-ب الله محمود قماطي في كلمة باسم ال-ح-ز-ب أن “الاعتداء على سفارة الجمهورية الإسلامية في دمشق اعتداء سافر لم يُدان في مجلس الأمن بينما تحرك العالم المستكبر ليحاسب إيران وليس العدوان، فالمعادلة الجديدة من اليمن إلى لبنان وسورية والعراق وفلسطين امتزجت بالدم”.

 

وأضاف قماطي: “حاولوا إزالة فلسطين عن الخارطة الدولية وإذا بالعالم يرفعون في القارات الخمس شعارات فلسطين، وما زالت أميركا تدعم الظلم وتغطي الكيان”.

 

مراد

 

من جهته، ألقى النائب حسن مراد كلمة حزب الاتحاد، مشدداً على عمق العلاقة مع سورية، وقال: “من البقاع الغربي نقول شكراً لسورية بوقوفها إلى جانب جيشنا وشعبنا ومقاومتنا”.

 

وأكد مراد أن “مسألة اللجوء لا تُعالج بشكل عنصري مقيت من قبل بعض العنصريين”، مشدداً على “الحوار الوطني البناء واعتماد سياسة اليد الممدودة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤسسات خاصة في ظل الحرب التي يشنها العدو”.

 

الداوود

بدوره، نائب الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود أكد أن “أحد أسباب التراجع والأزمة الخانقة منظومة فاسدة جشعة لم يكتف أفرادها حتى الآن من استغلال نفوذهم ومناصبهم بالفساد ونهب المال العام والمساهمة بانهيار المرافق العامة والمؤسسات الرسمية وتغطية ونهب أموال المودعين وجنى عمرهم وسلب المواطن حقه في العيش بكرامة”.

 

ودعا الداوود جميع الأطراف للحوار “من أجل انتخاب رئيس للجمهورية يحافظ على ثلاثية الجيش والشعب وال-م-ق-ا-و-م-ة ويرعى شؤون اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم ويعيد للمؤسسات انتظامها”، مضيفًا: “نحن لسنا بحاجة لخماسية أو سداسية إنما نحتاج لصحوة ضمير لدى المسؤولين للتفكير بمصلحة لبنان”.

 

حجازي

 

الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان رأى أن “هناك من يتحدث بموضوع النزوح السوري وقد استفاق اليوم من أجل إثارة هذا الموضوع وهو لا يستطيع أن يتصل بسورية أو يقول “ألو” لسورية”.

 

وأكد حجازي لمن يستثمر في ملف النازحين السوريين أن “حل أزمة النازحين السوريين هي في سورية وليست في باريس، والمناطق الآمنة تحددها سورية وتشرف عليها الدولة السورية”.

 

حجازي الذي وصف رئيس حزب القوات اللبنانية ب”المجرم السفاح” اعتبر أن حديث جعجع عن النزوح ب”مشروع فتنة”، ورد حجازي على جعجع دون أن يوفر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأن حل ملف النزوح السوري هو بـ”الطلعة” إلى دمشق وليس “تلقى الاتصالات من السفيرة الأمريكية”، وبإقفال الجمعيات وبتسكير مزاريب الهدر والنصب والاتجار باسم السوريين.

 

 

أحمد موسى كاتب صحفي وناشر موقع “ميديا برس ليبانون”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى