وزير حقوق الإنسان يكرم الناشط الإعلامي الحقوقي يحيى المرتضى (سندباد اليمن)
وزير حقوق الإنسان يكرم الناشط الإعلامي الحقوقي يحيى المرتضى (سندباد اليمن)
صنعاء..
٣ سبتمبر ٢٠٢٣م
كرم معالي وزير حقوق الإنسان الأستاذ علي الديلمي، الناشط الإعلامي الحقوقي الدولي يحيى عبدالله أحمد المرتضى الملقب(سندباد اليمن) نظير جهوده المضنية في إيصال مظلومية اليمن واليمنيين إلى العالم، من حروبٍ وعدوانٍ حصارٍ وانتهاكاتٍ جائرة.
يأتي هذا التكريم للناشط المرتضى عقب سنين من عمله الدءوب في الدفاع عن القضايا العادلة لليمن واليمنيين، فاضحاً شتى الجرائم والانتهاكات، وكاشفاً المؤمرات الخارجية للنيل من حرية الوطن واستقلاله وهويته ووحدة أراضيه.
بدأ نشاطه منذ العام ١٩٩٨م، حين هاجر إلى دولة السويد، وكانت أول محطة له في مسيرته الحقوقية الإعلامية آنذاك أن قام بصناعة منتديات الكترونية، إذ لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي موجودة وقتها، فعمد إلى نشر الفكر الزيدي والتعريف به وبأعلامه إلى أن قامت الحروب الستة الظالمة على صعدة، ليتحول من بدايتها إلى ناشطٍ وناشرٍ ينقل إلى العالم جرائم نظام صالح وما أفرزته حروبه تلك من انتهاكات وجرائم بالصور والفيديوهات، فأوصلها إلى القنوات الاعلامية العالمية، فاضحاً ما يدعيه النظام ومفنداً أكاذيبه وكاشفاً جرائمه، ولجأ للتواري عن ملاحقته وتتبع نشره إلى استخدام حسابات متعددة من دولٍ مختلفة.
ومع بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م، برزت جهود سندباد اليمن عبر فيديوهات كثيرة ترصد ما تبثه القنوات الفضائية لدول العدوان وتفضح تضليلها، مُظهراً الحقائق التي تنفي وتكشف ما تنشروه من أكاذيب، ونقلها إلى كافة المستويات محلياً وإقليمياً ودولياً.
نجح عن جداره في الاتصال بالخارج ليوصل قضية ومظلومية اليمن، بدءاً من حروب صعدة، وانتهاءً بعدوان تحالف الغدر الخارجي ومرتزقته على اليمن وحصاره الجائر والمستمر.
كما كان للمرتضى دوراً مهماً في إطلاع العالم على حجم الدمار والقصف الممنهج المستهدف للمدنيين والمنشآت المدنية وما رافقه من حصار زاد وفاقم معاناة المواطنين، مشكلاً بذلك أبرز فريق للاتصال الخارجي، وأنشأ أيضاً معارض متعددة وساهم في تنظيم ندوات ومسيرات حقوقية وما إلى ذلك من أنشطة إنسانية عرت وفضحت جرائم تحالف العدوان واستهدافه للمدنيين الأبرياء وللبنى التحتية والمنازل المأهولة والمنشآت المدنية.