اللواء العولقي محافظ شبوة : الوحدة ملك لكل اليمنيين والشعب وحده من يحق له الحفاظ عليها أو إلغاءها من خلال استفتاء شعبي وفي ظل ظروف طبيعية وآمنة

أكد أن مخرجات مايسمى باللقاء التشاوري بعدن خاصة بالإنتقالي ومناصريه ولا تمثل غيرهم من ابناء الجنوب

اللواء العولقي محافظ شبوة : الوحدة ملك لكل اليمنيين والشعب وحده من يحق له الحفاظ عليها أو إلغاءها من خلال استفتاء شعبي وفي ظل ظروف طبيعية وآمنة

أكد اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة أن مخرجات وقرارات مايسمى باللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية الذي عقد قبل أيام في مدينة عدن المحتلة هي مخرجات خاصة بالمجلس الإنتقالي ومناصريه ولا تمثل غيرهم من أبناء الجنوب ومكوناته السياسية .

وأشار اللواء العولقي ، في بيان صحفي صادر باسم السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بشبوة وأبناء محافظة شبوة المناهضين للحرب والعدوان ، إلى تأييدهم لأي تقارب بين أبناء الجنوب أو الشمال يهدف إلى خدمة أبناء الوطن اليمني شمالاً وجنوباً إدراكا منهم بما مرت به الوحدة اليمنية من تحديات والمتسببين في إفشالها والإنقلاب عليها .

مشيراً إلى أن من حضروا مايسمى باللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية في عدن عملوا ويعملون ضد وطنهم ومعروف لديهم الجهات الخارجية الممولة لهم والأهداف التي رسمت لهذا اللقاء كما يعرف الشعب اليمني شمالاً وجنوباً أن كل ما تم إعلانه فيه جاء بإملاء خارجي بامتياز .

مشدداً على أن الوحدة اليمنية هي ملك لكل اليمنيين والشعب هو وحده من يحق له قرار الحفاظ عليها أو إلغاءها من خلال استفتاء عام لشعب الجنوب أو لكل اليمنيين وفي ظل ظروف طبيعية وآمنة وبعد وقف العدوان والحصار وخروج القوات الأجنبية المحتلة وبناء الدولة الوطنية القائمة على العدل والمساواة وعلى الشراكه الوطنية بين كل أبناء اليمن في السلطة والثروة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وبدون املاءات خارجية ويكون ذلك في أجواء آمنة ومستقرة تكون فيها الدولة اليمنية صاحبة قرارها السيادي دون التدخل في شؤونها الداخلية وسيادتها الوطنية.

كما لفت اللواء العولقي إلى أن المحافظات الجنوبية إذا أرادت توحيد أبنائها فإنه من البديهيات أن تعقد مؤتمرات أو لقاءات موسعة يكون فيها تمثيل وطني متساوي بين المحافظات الست التي كانت تتكون منها دولة الشطر الجنوبي قبل الوحدة مع ضرورة عودة محافظة سقطرى إلى محافظة المهره وعودة محافظة الضالع إلى لحج .

قائلا: إن مسألة التمثيل حسب المكونات هو تمثيل غير منطقي لأن هناك محافظة فيها مكون أساسي واحد أو مكونان ،ومحافظة أخرى فيها أكثر من عشرين مكون سياسي ، ولهذا فإننا نؤكد أنه قبل وقف الحرب ورفع الحصار وخروج القوات المحتلة من اليمن وبناء الدولة الوطنية الحديثة بقرارها المستقل عن الاملاءات الخارجية فإنه من المستحيل الحديث أو التوصل الى أية حلول لمشاكل اليمن مهما كانت الرغبات الخارجية أو الداخلية أو المناطقية أو الطائفية ، وبالتالي هذا هو الطريق المناسب الذي يجب أن يسير فيه اليمنيين الشرفاء والمخلصين والغير خاضعين للعمالة والإرتزاق وبعيداً عن مشاركة بائعي الأوطان للخارج على حساب وطنهم وشعبهم .